لأن الحب عاطفة
وعاصفة تثير القلب أحيانا
فحين نحب يغدو الصمت أسئلة
وحين نحب يغدو القلب بركانا
دقات القلب المتسارعة، الأمنيات الحالمة، الدعوات الصادقة، حلم اللقاء تلك المرحلة التى تعترف فقط بوجود القلب وصلاحيته للعمل، بينما لا تنظر إلى واقع أو ظروف لا شك أنها المرحلة التى تحتاج منا إلى وقفة مع النفس، وإدارة هذه المرحلة أمر لا يفكر فيه الكثير ممن يمرون بها نظرا للواقع الذى نعيشه إعلاميا وثقافيا، والذى قصر الحب على (علاقة الشاب والفتاة) ولم يسلط الأضواء على كثير من مواطن الحب الأخرى فهو مثلا يتحدث عن قوة الحب فى هذه المرحلة (ارتباط ما قبل الزواج وعادة ما يكون ارتباطا غير رسمى) بينما بعد الزواج لا يتنبه لهذه الطاقة طاقة الحب بين الزوجين، كما يغفل طاقة الحب الأسرى الأب والأم والإخوة والأخوات.
دعونا نتفق أولا أننا لا يمكننا القيام بأى عمل بمعزل عن الأخلاق والدين، وإذا كان الحب طاقة فتوجيهها مطلوب وإذا كان رغبة فإشباعها واجب ولكن هل يتم ذلك بعيدا عن الإيمان وعن إرادة الشخص القوية التى تجعله يبتعد عما حرم الله ويصبر على رغباته حتى يتم تحقيقها على الوجه المباح واللائق؟
إن الحب دافع للعمل ورغبة الشاب والفتاة فى الارتباط وتكوين أسرة هى رغبة بناءة إذا أُحسن استغلالها وهدامة إذا أسئ استغلالها
إن يوسف عليه السلام استعصم بربه ولك أن تنظر فى هذه الكلمة وما تعنيه من قوة التمسك واللجوء إلى الله تعالى، إن القلوب التى نحملها بين جوانحنا أمانة وحتى تلتقى القلوب ببعضها نقية لا تشوبها شائبة علينا أن نحافظ عليها من الخطأ فإن أعمالها فى غير أوانها يفقدها قيمتها وإحساسها
* يوسف ومريم صفحة مررت بها على الفيسبوك أعجبتنى فكرتها فأحببت أن أحيى القائمين عليها والمشتركين فيها على صفحات جريدتكم إنهم فتية يتذكرون العفة وينشرون الفضيلة أحييكم وأشد على أيديكم وأسأل الله لكل القلوب مستقراً كريماً، ودقة فرح فى طاعة الله سبحانه وتعالى.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منار على
الحلال بين ...والحرام
عدد الردود 0
بواسطة:
الفقير لله المصري
دقة قلب
عدد الردود 0
بواسطة:
منى محمد
مكنش لازم
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتورة إيمي
جزاكم الله خيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
Roua Kheder
جزا الله ذلك الفريق خير الجزاء
عدد الردود 0
بواسطة:
عاهد الزعيرات
كلام اكثر من رائع ....... لكن الكاتب يتحدث عن موضوع وانت تضعون صورة منافيه لما كتب
احسنت القول