أبو الفتوح: مصر لن تكون علمانية وسنقدم نموذجا للممارسة السياسية

قال د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن مصر لن تكون فى الطرف العلمانى الناكر لعظمة الدين الإسلامى، ولن تكون أيضًا فى الطرف المتشدد الذى يريد أن يضيق على الناس حياتهم ويدفع الدين إلى زقاقات التشدد والتطرف والتخوين والتكفير، وستظل مصر وسطية بإسلامها العظيم.

وأضاف أبو الفتوح خلال حوار لبرنامج ""قلوب مصرية" الذى يذاع على قناة الناس، أن الإسلام المصرى بتطبيق وفهم ونقاء المصريين هو أقرب إلى ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

وأكد أبو الفتوح أن حزبه لم يتحالف مع أى طرف حتى الآن، سواء مدنيين أو إسلاميين، لافتًا إلى وجود تواصل مع كل الأطراف، مع رفض حالة الاستقطاب الموجودة بين الأطراف السياسية المتناحرة، مؤكدًا أن علاقة الحزب طيبة بجميع الأحزاب .

وتابع القول أنه لا يوجد محظور لدينا فى التحالف مع الوطنيين الشرفاء، شريطة ألا يكون طرفًا فى الاستقطاب الموجود حاليًا على الساحة السياسية وألا يجمع فى طياته أعضاء من الوطنى المنحل.

واستطرد قائًلا: "نحن نريد أن نقدم نموذجا للممارسة السياسية بالالتزام الأخلاقى، وأحد مقومات شبابنا "لا عمل حزبى بدون التزام أخلاقى".

وعن المطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور، أكد أبو الفتوح أنه ضد هدم التأسيسية وحلها، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن ننجز الدستور، مع مناقشة جميع المواد المقترحة، وقال: "أن تبقى البلاد لمدة 6 أشهر أخرى بدون دستور فهذه رسالة خطر على الوطن للخارج أن مصر غير مستقرة حتى الآن".