عبر محمد الغيطى، رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، عن دهشته من وزير المالية الدكتور ممتاز السعيد، موضحاً أنه يتصدى للمجلة ويهاجمها بشكل واضح، وهو ما لم يحدث فى تاريخ المجلة، مؤكداً أن هذا يثبت أن هناك نية مبيتة لتصديه للمجلة.
وأشار الغيطى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه قابل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، الذى وعده بأن مشاكل الرواتب والمكافآت المتأخرة سيتم حلها فى أقرب وقت، إلا أننا فوجئنا ببيان يصدره وزير المالية، صباح اليوم، نشر فى الوكالة وبوابة الأهرام، يختلف عما وعدنا به وزير الإعلام، وتساءل الغيطى هل تفرغ وزير المالية لمجلة الإذاعة والتليفزيون وترك مشاكل الدولة.
وأضاف الغيطى، أن وزير المالية ترك لنا مراقباً مالياً لا يعلم حتى الآن مهمته ووظيفته، موضحاً أنه قام بإصدار بيان للصحفيين الحاصلين على البيان، وهذا ليس من حقهم، بل هو حق أصيل لرئيس التحرير، الذى يدرك الفرق بين التقارير والانفرادات الصحفية، وهو ليس أكثر من مراقب مالى، فلائحة المجلة هى فقط الأساس فى صرف المكافآت.
وأوضح الغيطى أن المراقب المالى يحاول أن يحاسبنا على العجز، مشيرا إلى أن الدولة كلها تعانى من العجز، ووزارة الإعلام ليست المجلة فقط، وليست وليدة أمس، وقال، توليت منصب رئيس تحرير المجلة منذ عام، وكانت نسبة المرتجع تصل لـ75% وحتى يوم 15 نوفمبر كانت نسبة المرتجع صفر، وظلت على ذلك لمدة 6 أشهر متتالية، وحالياً متوسط المرتجع من 1 إلى 5%.
وتابع أنه عمل على تقليل تكاليف الطباعة إلى 11 ألف جنيه، كما عمل على زيادة الدخل بعد رفع سعر المجلة بنسبة مائة فى المائة، وشدد الغيطى على أن الأجور فى ماسبيرو زادت بعد الثورة، ولكنها لم تساوى موظفى المجلة بموظفى الاتحاد.
واختتم الغيطى تصريحاته مؤكداً أن الجهاز المركزى للمحاسبات لم يرصد أى مخالفات فى وجودى، بل إننى أقوم بالإبلاغ عن المخالفات بنفسى، إذا وجدت، مشيرا إلى أن المشكلة تنحصر فى المراقبة المالية التى تتدخل فى كشوف الصحفيين وتحاسبنا بسبب مخالفات حدثت منذ عام 2003، حينما لم يحصل الموظفون على رواتبهم منذ 3 أشهر.
محمد الغيطى: وزير المالية يتعنت ضد مجلة الإذاعة والتليفزيون
الأربعاء، 03 أكتوبر 2012 06:34 م