فى محاكمة عكاشة بتهمة إهانة الرئيس: مشادات بين الدفاع والمدعين داخل القاعة.. والأمن يمنع أنصاره من الدخول والمحكمة تطلب من الصحفيين توخى الدقة فى نقل الأخبار.. والتأجيل لـ 7 نوفمبر

الأربعاء، 03 أكتوبر 2012 01:44 م
فى محاكمة عكاشة بتهمة إهانة الرئيس: مشادات بين الدفاع والمدعين داخل القاعة.. والأمن يمنع أنصاره من الدخول والمحكمة تطلب من الصحفيين توخى الدقة فى نقل الأخبار.. والتأجيل لـ 7 نوفمبر جانب من المحاكمة
كتب محمد عبد الرازق - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بجنوب القاهرة، اليوم الأربعاء فى ثانى جلسات محاكمة توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، فى اتهامه بالتحريض على قتل رئيس الجمهورية، وإهانة المؤسسة الرئاسية برفض جميع الدعاوى المدنية المقامة ضد توفيق عكاشة فى القضية المنظورة حاليا، وذلك لرفعها بدون توكيل كما قررت المحكمة التأجيل لجلسه 7 نوفمبر المقبل لتنفيذ القرار السابق، وكلفت المحكمة النيابة العامة بتوفير الوسائل الفنية لعرض الأسطوانات المدمجة وسماع الشهود.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدى عبد الخالق وعضوية المستشارين مدنى دياب ومحمد عبد الرحيم بسكرتارية محمد عبد العزيز ومحمد عوض.

قبل الجلسة تجمع عدد كبير من أنصار عكاشة خارج مبنى المحكمة فى انتظار حضوره حاملين بطاقات خاصة تحمل "تأمين خاص للدكتور توفيق عكاشة" واحتشدوا أمام المبنى وداخله بينما قامت قوات الأمن بفرض كردون أمنى حول باب القاعة وإدخال الصحفيين والإعلاميين بعد التأكد من هوياتهم ليدخل عكاشة القاعة من الباب الأمامى بعد أن تم منع أنصاره من الدخول، بينما سمح بدخول والدة عكاشة داخل القاعة والمذيعة حياة الدرديرى.

وبدأت الجلسة بإثبات حضور المتهم ولم يتم إيداعه قفص الاتهام كالجلسة السابقة وقام المدعون بالحق المدنى بتقديم طلباتهم وإثباتها، حيث طلب أحد المحامين أن يتم إثبات جميع طلبات المدعين بالحق المدنى وهنا رفضت المحكمة وأكدت أنها من تدير الجلسة.

ثم طلبت المحكمة من النيابة تلاوة أمر الإحالة للمرة الثانية، وقام ممثل النيابة العامة بتلاوة أمر الإحالة ضد المتهم باتهام النيابة العامة لتوفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين، بأنه فى شهرى يوليو وأغسطس الماضى بدائرة قسم أكتوبر حرض بالطرق العلنية على ارتكاب جريمة القتل، بأن بث حديثا له عبر قناة الفراعين يهدر دم الرئيس، وأهان رئيس الجمهورية بأن وصفه ببرنامج مصر اليوم بأنه رئيس غير شرعى وغير معترف به، ما جعله يرتكب الجنحتين المؤثمتين بالمواد 171 و172 و179 من قانون العقوبات، ونبهت المحكمة على الحاضرين، أن تلك الجنحتين يكون الحد الأقصى للعقوبة فيهما الحبس 3 سنوات طبقا للقانون.

وقامت المحكمة بسؤال المتهم حول ارتكاب تلك الأفعال فأنكر اتهام النيابة له بذلك وتم إثبات حضور الدفاع فى حين طالب أحد المحامين المدعين بالحق المدنى بأنه يدعى عن نفسه نائبا عن رئيس الجمهورية وادعى مدنيا بمبلغ 10 آلاف وواحد على سبيل التعويض المدنى المؤقت، وأكد عدم وجود توكيل عن الرئيس بصفته، وإنما هو نائبا عن الرئيس بصفته من الشخصيات العامة وليس وكيلا له، وهنا تدخل الدفاع لإثبات بعض الطلبات فى الشكل حيث أكد أن الدعوى أقيمت بناء على بلاغ من 7 أشخاص وردت أسمائهم فى أمر الإحالة، وطالب بسماع شهادتهم المرة الماضية وأكد الدفاع على أنه لا يوجد منهم من له وكالة أو تفويض باسم رئيس الجمهورية وهنالك مدعين بالحق المدنى ليس لهم صفة، وهنا حدثت مشادات كلامية بين المدعين بالحق المدنى والدفاع كادت أن تصل إلى حد الاشتباك بالأيدى مما جعل رئيس المحكمة يرفع الجلسة بعد 10 دقائق من بدايتها.

وخارج القاعة قام أنصار توفيق عكاشة والذى تم منعهم من الحضور بعمل مظاهرة داخل مبنى المحكمة خارج القاع بعد أن منعتهم قوات الأمن من الدخول حتى لا تتكرر الاشتباكات والاعتداءات على الصحفيين التى وقعت بالجلسة الماضية، وقام أنصاره بالهتاف خارج القاعة والطرق على الأبواب لمحاولة الدخول وترديد الشعارات ضد الإخوان والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة