فى ثالث أيام الإضراب.. "أطباء بلا حقوق" تنشر خطاب "الصحة" للمستشفيات لفتح العيادات الخارجية.. ومنى مينا: الوزارة تحرض المرضى على الأطباء.. وتعليق الإضراب غداً لصرف أدوية الأمراض المزمنة

مع صباح اليوم الأربعاء، دخل إضراب الأطباء يومه الثالث للمطالبة بعدة مطالب، على رأسها إقرار كادر مهنى ومادى عادل للأطباء، ورفع الميزانية المخصصة للصحة إلى 15% من إجمالى الموازنة العامة للدولة، كذلك تأمين المستشفيات تأمينا حقيقيا.

وفى الوقت نفسه نشرت الصفحة الرسمة لحركة "أطباء بلا حقوق" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الخطاب الذى أرسله د.عادل أبو زيد، رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة، بتاريخ الأول من أكتوبر، أى فى نفس يوم بداية الإضراب، لجميع مديرى المديريات الصحية ومديرى المستشفيات بجميع المحافظات، يطالبهم فيه بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتشغيل العيادات الخارجية بكامل طاقتها، والتأكد من حصول المرضى على كافة الخدمات العلاجية بها، كذلك تقديم الشكر للأطباء غير المشاركين فى الإضراب لعدم استجابتهم إلى "دعاته"، على حد وصف الخطاب، مناشدا فى الوقت نفسه الأطباء المضربين سرعة العودة للعمل.

من جانبها أكدت د.منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء ومنسق حركة أطباء بلا حقوق، وعضو اللجنة العليا للإضراب، أن الإضراب مستمر، ولن يتوقف، لأن "نفس الأطباء طويل" على حد قولها، وذلك رغم المحاربة الشديدة التى تقوم بها وزارة الصحة للأطباء المضربين، حيث تجبر مديرى المستشفيات على فتح شباك تذاكر العيادات الخارجية، وتحرض المرضى على الأطباء، على حد قولها.

وحول تصريحات د.إبراهيم مصطفى، مساعد وزير الصحة ورئيس لجنة إدارة أزمة إضراب الأطباء بالوزارة، عن توجيه الوزارة لقوافل علاجية للمستشفيات المضربة، أوضحت مينا لـ"اليوم السابع" أن الأطباء سيدعمون تلك القوافل بشرط ألا تمارس عملها داخل مقر العيادات الخارجية بالمستشفيات، قائلة إن توجيه الوزارة لقوافل طبية بأجور تبدأ من 300 جنيه فى اليوم للأطباء المشاركين بها، تثبت وجود ميزانية داخل الوزارة لكن دون عدالة توزيع للعاملين بها.

ونفت فى الوقت نفسه التصريحات المنسوبة للدكتور عبد الفتاح رزق، أمين عام نقابة الأطباء، بأن الإضراب لا يشمل المستشفيات التعليمية، قائله إن الإضراب يشمل جميع المستشفيات التابعة للوزارة بمختلف هيئاتها، مؤكدة أنه إذا صحت هذه التصريحات فستعد خرقا فادحا من مسئول نقابى لقرار الجمعية العمومية، لافتة إلى إحالة عضوى مجلس النقابة د.أمين قابيل ود.كمال الدين حسين لمجلس تأديب لخرقهما الإضراب.

ومن المقرر أن يتم تعليق الإضراب ليوم واحد، غدا الخميس، باعتباره الموعد المحدد إسبوعيا لفتح العيادات الخارجية للمرضى بهدف صرف أدوية الأمراض المزمنة لهم، حيث من المتوقع أن يشهد الغد زحاما شديدا بالمستشفيات وتكدسا كبيرا للمرضى.

يذكر أن بعض المستشفيات، كمعهد ناصر والتأمين الصحى بمدينة نصر، شهدت خلال اليومين الماضين، فتح عدد من عيادات الأطباء الاستشاريين المتعاقدين من الخارج، حيث أكد العاملون بتلك المستشفيات أن هؤلاء الأطباء يتعاقدون على تشغيل العيادات مقابل الحصول على نسبة من عائدها، وإنهم غير خاضعين للإضراب، فى حين فسر بعض الأطباء المضربين ذلك بأنه محاولة من الوزارة لكسر الإضراب، فى الوقت الذى لم تستطع بعض المستشفيات، مثل بولاق الدكرور والتحرير العام وإمبابة العام، المشاركة فى الإضراب لسوء وضعها الأمنى، بينما تعرض مستشفى الحوض المرصود لاعتداءات من قبل بلطجية منذ بداية الإضراب.





موضوعات متعلقة:

>مشادات بين الأطباء والمرضى بـ"دمياط التخصصى" فى ثالث أيام الإضراب


>استمرار الإضراب الجزئى للأطباء بالمستشفيات.. وانخفاض نسبة المشاركة