عرضت مؤسسة "موناليزا" فى مؤتمر صحفى فى مدينة جنيف السويسرية نسخة سابقة ومثيرة للجدل للوحة الجوكوندا الشهيرة لليوناردو دا فنتشى.
وأمام أكثر من 100 صحفى ومصور عرضت أمام الصحافة، الخميس الماضى اللوحة التى كانت محفوظة فى خزانة بسويسرا منذ أكثر من أربعين عامًا.
وتمثل اللوحة "موناليزا" أكثر شبابًا من تلك المعلقة على جدار متحف اللوفر، وقالت المؤسسة السويسرية، ومقرها فى زيوريخ إن اللوحة رسمت قبل عشر سنوات من جوكوندا ليوناردو دا فنتشى (1452-1519) وتمثل المرأة نفسها لكن أصغر بعشر سنوات.
وقد دعمت المؤسسة أقوالها هذه بالقول إن "أدلة تاريخية مقارنة وعلمية تظهر أن بورتريهين لموناليزا رسمهما ليوناردو دا فنتشى لطالما كانا موجودين فهناك النسخة السابقة ولا جوكوندا".
وأصدرت المؤسسة أيضا كتابا يقع فى 320 صفحة بعنوان "موناليزا النسخة السابقة" يضم مجموعة من الأدلة تظهر حسب واضعى الكتاب أن النسخة السابقة رسمها الفنان الكبير أيضا.
واللوحة هى حاليا ملك لمجموعة دولية يريد أعضاؤها عدم الكشف عن هويتهم، وهذه المجموعة برئاسة ديفيد فيلدمان وهو مثمن أعمال فنية.
واشترت المجموعة اللوحة فى العام 2003 من ورثة إليزابيث ماير شريكة حياة جامع التحف الفنية هنرى بوليتزر.
وكان هنرى بوليتزر اشترى اللوحة العام 1962 بعدما باع الكثير من الممتلكات المنقولة وغير المنقولة ليتمكن من الحصول عليها، وبعدما اشتراها وضعها فى مكان آمن هو خزنة فى سويسرا، وعند وفاته فى العام 1979 وهب اللوحة إلى شريكة حياته إليزابيث ماير، وقد اشترتها المجموعة المالكة بعد وفاة هذه الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة