حملة إبادة للشعب السورى وسط صمت عربى مخزٍ..

"سمية عناية" الناشطة السورية بالغربية: ثورتنا تحولت لحرب طائفية

الأربعاء، 03 أكتوبر 2012 12:34 ص
  "سمية عناية" الناشطة السورية بالغربية: ثورتنا تحولت لحرب طائفية ندوة ومعرض معًا لنصرة سوريا
الغربية– محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الناشطة السورية "سمية عناية"، مسئول اللجنة التنسيقية للمرأة فى الثورة السورية، أن الأمر فى سوريا تحول من ثورة ضد نظام فاسد إلى حرب طائفية ضد السنة من المسلمين، بل وإبادة علنية للشعب الثورى والثوار منهم تحديدا، وتصفية جسدية لكل الوطنيين على أيدى كلاب بشار ورفاقه ومعاونيه، من الصين ومن إيران.

جاء ذلك خلال مشاركتها فى معرض "معًا لنصرة سوريا"، الذى يقيمه حزب الحرية والعدالة بالغربية فى مدينة طنطا بمشاركة هيئة الإغاثة العالمية وبحضور كل من سمية عناية، مسئول اللجنة التنسيقية للمرأة فى الثورة السورية، والدكتور مصعب أكرم الشاعر طبيب الثورة، وأحد أشهر مصابى ثورة 25 يناير، والناشطة السورية علا أيمن، عضو اللجنة التنسيقية للثورة السورية، وأمل جاد أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بمركز ومدينة طنطا وعبير المنشاوى، أمين عام المرأة بالغربية.

واستنكرت "سمية عناية" ما سمته بالنوم العميق للوطن العربى ضد أحداث سوريا وانتهاكات للنظام الفاسد هناك/ وقالت هناك صمت مقيت تجاه تلك المجازر البشعة والممارسات الوحشية ضد الأطفال والشيوخ وهناك هتك عرض للنساء علنى دون خوف أو رادع، وما عاد للشعب السورى غير الله لينجده مما هو فيه، بعدما خذلهم العالم العربى المتخاذل.

وأضاف أن إيران وحزب الله والصين يدعمون النظام الفاسد فى سوريا بالمال والسلاح، بينما أنصار الشعب السورى يدعونهم بالدعاء والبكاء.

وأكدت أن ما يحدث فى سوريا هو انتهاك علنى لقدسية الذات الإلهية ولشخص الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث إن كلاب بشار يضربون الثائر ويفعلون به الأفاعيل حتى ينطق ويقول(لا إله إلا بشار) ولما ينطق بها من آثار التعذيب يجبرونه على السجود أمام صورة بشار، وكل هذا مسجل بالصوت والصورة والشعب العربى والإسلامى لا يراعى ولم تهتز نخوته ولم تغير كرامته على تلك الانتهاكات.

وأضافت الناشطة السورية علا أيمن، عضو اللجنة التنسيقية للمرأة فى الثورة السورية أن ممارسات بشار خرجت من إطار البشرية والإنسانية إلى الوحشية والهمجية حاليا يعيش الشعب مرحلة المجازر العلنية والاعتداءات الوحشية وسط الصمت العربى والخنوع التام من الجميع إلا ما رحم ربى بالرغم من أن الجهاد فى هذه الآونة واجب بالمال وبالنفس من أجل إنقاذ شعب عربى مسلم وتساءلت أما يغار العرب على دمائهم وعلى نسائهم؟ وطالبت الشعب المصرى بالوقوف مع الشعب المصرى لأن مصر كانت وستظل هى بارقة الأمل للعالم كله.

وفى كلمته أكد الدكتور مصعب أكرم الشاعر، أحد أشهر مصابى ثورة 25 يناير، أن الثورة حالة مستمرة ضد الظلم وستظل تطالب بالحرية والعدل والحق والمساواة وغير مرتبطة بزمن أو بمكان، كما أنها ستكون متجددة وموجودة فى كل الأوقات والأزمنة، وسيتوارثها الأجيال القادمة، ولم ولن يستطيع أحد أن يوقف مسيرتها حتى تحقق كامل أهدافها.

وطمأن الشاعر الشعب السورى بأن نصر الله آت لا محالة مطالبهم بالصبر والتحلى بالأمل ضارباً لهم مثلا بالشعب المصرى، الذى ثار ضد الظلم والطغيان بعد أن كان فقد الأمل فى الانتماء والإحساس وذهب الشباب ليبحث له عن هجرة غير شرعية مؤكدا أن مصر عاشت سنين طويلة من السواد القاتم، الذى حرم حتى الحلم على الشعب، ولكن الأمل كان هو الدافع وراء هذه الجموع، التى خرجت من كبتها لتطالب بالحرية.

وأكدت أمل جاد أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة، بمركز ومدينة طنطا، والمشرف العام على معرض "معًا لنصرة سوريا" أن سوريا ستظل فى القلب وسنبذل كافة طاقاتنا لنقدم لهم الدعم المادى والمعنوى قدر المستطاع، وإن كان هذا المعرض لا يعبر عن قطرة مياه من بحر ما يجب علينا فعله تجاه الشعب السورى الحبيب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة