بالصور.. صراع الساحة الرياضية بين مطرقة الحقوق وسندان عودة النشاط.. المتضررون فاض بهم الكيل ويصرخون:"آآآآآآآآآآآآآه".. والأولتراس: "مفيش كورة غير لما حق الشهدا يرجع".. ووزير الرياضة "محلك سر"

الأربعاء، 03 أكتوبر 2012 05:45 ص
بالصور.. صراع الساحة الرياضية بين مطرقة الحقوق وسندان عودة النشاط.. المتضررون فاض بهم الكيل ويصرخون:"آآآآآآآآآآآآآه".. والأولتراس: "مفيش كورة غير لما حق الشهدا يرجع".. ووزير الرياضة "محلك سر" جانب من وقفة الرياضيين
تقرير سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأزم الموقف داخل الساحة الرياضية مجدداً، حيث وجد فريقان ما بين مؤيد ومعارض لعودة نشاط الكرة فى مصر بعد طول فترة غياب استمرت لمدة 8 أشهر، الفريق الأول وهو المتضرر من عدم وجود نشاط رياضى وهم لاعبى كرة القدم بمختلف الدرجات، دورى ممتاز أو درجة أولى أو ثانية أو ثالثة، ومدربو الفرق والإداريون، وكذلك كل من يعتمد على الرياضة كمصدر للرزق، والفريق الثانى هو الذى يرى فى عودة النشاط إهداراً لحقوق الشهداء "ضحايا مجزرة بورسعيد"، وهذا الفريق يضم روابط الأولتراس فى كل الأندية.

حشد الرياضيون لتظاهرة كبيرة يوم الإثنين، الماضى، أمام مقر وزارة الرياضة دعا لها أحمد حسن قائد المنتخب الوطنى، وضمت عدداً كبيراً من لاعبى الكرة الحاليين والمعتزلين ومدربى الفرق والإداريين، وطالبوا مسئولى وزارتى الرياضة والداخلية بالوفاء بتعهداتهما وإقامة الدورى فى موعده المحدد يوم 17 أكتوبر الجارى، وعدم تأجيله إلى موعد آخر، نظراً لطول فترة التوقف وتردى الأوضاع المادية للعديد من لاعبى الكرة والتى دفعت بالبعض من لاعبى دورى المظاليم إلى العمل فى مهن مختلفة من أجل تحسين أوضاعهم المالية بعد انقطاع مصدر رزقهم التى كانت توفره لهم كرة القدم.

وطالب المنظمون لهذه الوقفة المسئولين فى الدولة بوضع مصالح الرياضيين فى الاعتبار، لاسيما أن نشاط الكرة هو المجال الوحيد المتوقف عن العمل منذ قيام ثورة 25 يناير وتولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية، ووصل الحد إلى لجوء طارق يحيى، المدير الفنى لفريق مصر المقاصة، وأحد الداعين لهذه الوقفة، لاستخدام هتاف الفنان عادل إمام فى فيلم النوم فى العسل "آآآآآآآآآآآآآه..آآآآآآآآآآآآآه" فى تلك التظاهرة ورددها من خلفه المشاركون فى الوقفة، للتعبير عن حجم الأزمة التى يمرون بها والتى لم يلمسها المسئولون فى الدولة.

وبعدما أوصل الرياضيون رسالتهم إلى المسئولين، جاء الرد من روابط الأولتراس سريعاً وأعلنوا تنظيم وقفة مضادة لوقفة الرياضيين فى اليوم التالى بنفس المكان ونفس الموعد، وبالفعل تجمعوا بأعداد كبيرة وطالبوا مسئولى وزارة الرياضة بتأجيل انطلاق الدورى قبل تحقيق القصاص العادل لضحايا مجزرة بورسعيد وتطهير الرياضة من المفسدين، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بإقامة الدورى قبل أن يقتصوا لزملائهم الذين راحوا ضحية مباراة كرة قدم.

جماهير الأولتراس تعالت أصواتها بالهتاف ضد العامرى فاروق وزير الرياضة مرددين "يا عامرى فاروق ارفع إيدك الشهيد هو سيدك"، كما شنوا هجوماً عنيفاً على الإعلامى أحمد شوبير بسبب عدم توقفهم عن مهاجمته لهم من خلال برنامجه التلفزيونى، ونال نصيباً كبيراً من هذه الهتافات.

وطالب الأولتراس مسئولى الرياضة بتأجيل الدورى حتى أول نوفمبر المقبل انتظاراً لصدور قرار من المحكمة ضد المتهمين فى أحداث مجزرة بورسعيد، على أن يقام الدورى بعدها، مع الالتزام بتطهير الرياضة المصرية من الفساد الموجود فيها وعزل الشخصيات المنتمية للنظام السابق عن تولى أى مناصب فى الفترة المقبلة.

ومع أو ضد هذين الفريقين، اتخذ العامرى فاروق وزير الرياضة موقفاً سلبياً، حيث لم يخرج بتصريحات للتأكيد على إقامة الدورى فى الموعد المحدد سلفاً إرضاء لرغبات الرياضيين أو التأكيد على تأجيل الدورى لحين صدور أحكام فى قضية أحداث إستاد بورسعيد واحتواء غضب الأولتراس، تاركاً الحبل على غاربه، والأخذ بنفس طريقة النظام السابق فى اللجوء إلى عدم الظهور فى حالة وجود مشاحنات، والأخذ بمبدأ "محلك سر"، انتظاراً لحدوث أى تطورات قد تطرأ على الساحة.

ومع كل ذلك يبقى الوضع داخل الساحة الرياضية متوتراً، لحين صدور قرارات حاسمة من المسئولين فى الدولة، قد تنهى حالة الخلل الموجودة على الساحة، وتهدئ الأجواء المشحونة داخل الوسط الرياضى وكذلك حالة الشد والجذب بين الرياضيين وجماهير الأولتراس.





































































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة