بالصور.. الجسمى يزور جمعية الإمارات للأمراض الجينية

الأربعاء، 03 أكتوبر 2012 11:15 ص
بالصور.. الجسمى يزور جمعية الإمارات للأمراض الجينية الجسمى أثناء الزيارة
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" الفنان الإماراتى حسين الجسمى، نشاطاته الإنسانية والتوعوية بهدف المساهمة فى زرع البسمة والفرح بين أفراد المجتمع الإماراتى والعربى فى زيارته إلى جمعية الإمارات للأمراض الجينية فى دبي، اطّلع خلالها على إنجازات الجمعية فى الفترة الماضية، وأهدافها فى نشر التوعية للحد من انتشار اضطرابات الدم الجينية السائدة فى دولة الإمارات.

واستمع الجسمى خلال زيارته إلى مختبرات الجمعية فى منطقة الجميرا فى دبى، شرحاً موسعاً من الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، وفريق عملها من الأطباء والمتخصصين، إلى أعمال وإنجازات الجمعية غير ربحية التى تهدف فى المقام الأول إلى الوصول إلى مجتمع واعٍ حول الأمراض الجينية وسبل الوقاية منها، والتى تحدث عنها الجسمى قائلاً: "رأيت ولمست اليوم ما أستطيع أن أفتخر به من إنجازات وأرقام حققتها الجمعية من خلال الأنشطة التى قدمتها فى الكشف عن الاضطرابات الوراثية والبرامج التوعوية والوقائية والمسوحات المبنية على البحوث والتجارب الناجحة بواسطة كفاءات بشرية إماراتية فى معظمها"، وأضاف: "وأجمل ما فى الجمعية أنها تقدم خدماتها المجانية لجميع أفراد المجتمع الإماراتى والمقيمين على أرضها، وهذا إنجاز آخر نفتخر به، خاصة أنه مدعوم من جهات وشخصيات مهمة فى الدولة".

وأظهر الجسمى خلال حواره مع د. مريم مطر، سعادته بمشروع "منال" التى قامت بتصنيعه جمعية الإمارات للأمراض الجينية للوقاية من نقص "حمض الفوليك" للوقاية من تشوّهات الأنبوب العصبى، والذى أصبح متوفراً فى جميع الصيدليات فى الدولة، وبسعر زهيد جداً، وقال: "الوقاية دائماً أفضل من قنطار علاج، والوقاية الذى يقدمها "حمض الفوليك" تأثيره كبير على الإنسانية الخالية من التشوهات لا سمح الله، ومن الاضطرابات الوراثية التى يمكن أن يصنعها فى حالة انخفاضه فى جسم الإنسان"، متمنياً من جميع أفراد المجتمع النظر وطلب الاستشارة المجانية التى تقدمها جمعية الإمارات للأمراض الجينية، للوصول إلى مجتمع خال من الأمراض".

هذا ويعتمد الجسمى دائماً فى مثل هذه الأعمال الإنسانية إلى طرح الرسائل المختلفة والمتنوعة فى خدمة المجتمع من خلال الأغنية الهادفة التى يطلقها بين الحين والأخرى، ذات الموضوعات الإنسانية، لتشكل رسالته الفنية الغنائية الممزوجة بأهداف خدمة المجتمع وتوعيته من جميع الأخطار التى تهدد مستقبل الشباب من الإماراتى والعربى فى كل مكان.



























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة