سادت حالة من التخبط الشديد داخل اتحاد الكرة، بسبب غموض مصير مباراتى المنتخب الوطنى الوديتين أمام الكونغو وتونس، والمقرر إقامتهما يومى 12 و16 أكتوبر الجارى.
وكانت الشركة الألمانية المنظمة للمباراتين قد تهربت من سداد مقدم التعاقد الخاص بالمباراتين وقدره 75 ألف دولار، والذى كان من المقرر سداده للجبلاية يوم الإثنين الماضى بناء على العقد المبرم بين الطرفين، بداعى فشلها فى تسويق المباراتين، نظراً للشائعات التى صاحبتهما والخاصة بإمكانية الإلغاء وهو ما أثر سلباً على تسويقها.
وانقسم مسئولو الجبلاية حول التصرف حيال الشركة الألمانية عقب هذا المأزق، حيث اقترح البعض سفر الفراعنة إلى دبى فى الموعد المحدد يوم 8 أكتوبر الجارى، وخوض المباراتين خاصة بعد تأكيدات رءوف زيتون، مندوب الشركة الألمانية، على أنه أنهى كافة ترتيبات المعسكر من إقامة وملاعب وغيرها، على أن تتخذ الجبلاية الإجراءات القانونية ضد الشركة الألمانية عقب أداء المباراتين.
وجاء هذا الاقتراح من باب تقديم مبدأ الاستفادة الفنية للمنتخب الوطنى الذى يستعد للتصفيات المونديالية على مبدأ الاستفادة المادية، فى ظل صعوبة تجهيز البديل فى حالة إلغاء المعسكر نظراً لضيق الوقت.
فى المقابل يرى البعض الآخر أن سفر المنتخب إلى الإمارات لخوض الوديتين دون الحصول على مقدم التعاقد يعد مخالفة صريحة وإخلال ببنود العقد الذى ينص على الحصول على 75 ألف دولار ومثلهم قبل مغادرة المنتخب إلى الإمارات بيوم، مؤكداً أنه فى حالة الإخلال بهذا البند من سيتحمل الغرامة الموجودة فى العقد والبالغة 250 ألف دولار فضلاً عن الدخول فى مشاكل مع الجهة الإدارية وزارة الرياضة بسبب المخالفة الصريحة.
فى سياق متصل ينتاب أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأمريكى بوب برادلى حالة من الاستياء الشديد بسبب حالة التخبط التى يشهدها اتحاد الكرة بعد الفشل فى تنظيم معسكر للمنتخب للمرة الثانية على التوالى بعد إلغاء معسكر الفريق فى الإسكندرية ببرج العرب.
المنتخب الوطنى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
maged
قلبي بتحرق