أكد حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الدستور المصرى الجديد سيكون بإذن الله دستورًا معبرًا عن الإرادة الشعبية الحرة، معتبراً أن الدعوات التى ترددت أصداؤها والمطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور، بحجة أن الدستور القادم لن يعبر عن الإرادة الشعبية لسيطرة الإسلاميين عليه بأنه كلام غير صحيح.
وشدد حزب البناء والتنمية، فى بيان رسمى له أمس، الثلاثاء، أنه تم إنجاز جزء كبير من مشروع الدستور ومواده، والتى تقوض صلاحيات الرئيس فيها، والتى كانت من قبل "مطلقة دون حدود"، كما أن تلك المواد تنص على إطلاق الحريات والعدالة الاجتماعية واستقلال القضاء، موجهاً رسالة للقوى العلمانية التى تسعى لحل الجمعية التأسيسية، بأنه قد مضى زمن الوصاية على الشعب أو أن تفرض أقلية إرادتها على الأغلبية".
وأكد الحزب، أن الجمعية التأسيسية للدستور مكونة ومعبرة عن أطياف المجتمع دون هيمنة فصيل على آخر أو دون إقصاء لأى تيار، فهذا التشكيل جاء بعد توافق وطنى، موضحاً أن هذا التشكيل جاء من أعضاء مجلس الشعب وقرارات المجلس تسير حتى لو حل لأى سبب من الأسباب.
البناء والتنمية لـ"العلمانيين": الأقلية لن تفرض إرادتها على الأغلبية
الأربعاء، 03 أكتوبر 2012 12:34 ص