ليتها تعود تلك الأيام دون حقد ولا عنف ولا سئام
سئمت من وجودى دونها ودون ارتداء ثوبها
استيقظت لأجدها.. وما وجدتها
نسائمها الخضراء وألوانها الفيحاء
لم يعد بقلبى دونها خاطر وأصبحت الأيام من بعدها دوائر
قلب مصاب.. وحب مذاب.. والسماء من حولى كأنها عتمة دون ضياء
عودة منها بلا خاطر وقلبى منها أصبح معتلا بجرح غائر
محال بأن أعود إليها وأجد بداخل عينيها فرح العوان
حب بلا دافع.. وقلب منها قانع.. جسد بدونها ضائع..
ليست وحدها من مضت ولن تعود.. أنا أيضا سأتحمل غيابها فى صمود
ولن أعود.
