ناشط قبطى: بناء الكنائس وأسلمة القاصرات أهم الملفات أمام البطريرك الجديد

الإثنين، 29 أكتوبر 2012 03:41 م
ناشط قبطى: بناء الكنائس وأسلمة القاصرات أهم الملفات أمام البطريرك الجديد الانتخابات الباباوية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال جوزيف ملاك، المحامى ومدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، إننا الآن بصدد اختيار البطريرك الـ118 للكنيسة الأرثوذكسية، الأمر الذى يثير العديد من الأسئلة، أهمها التحديات والملفات التى سوف تقابل البطريرك الجديد، خاصة فى ظل الظروف السياسية التى تمر بها البلاد، حيث اختلاف الرؤى الذى يعد منطقياً ويعبر عن الديمقراطية.

وأوضح فى بيان صادر عن المركز اليوم، الاثنين، أن هناك العديد من الآراء طالبت أن تبتعد الكنيسة عن العمل السياسى، مشيراً إلى أن الكنيسة فى عصر "مبارك" الرئيس المخلوع أجبرت على أن تكون لها وضع سياسى، حيث اعتبرها النظام وسيطا بينه وبين الشعب القبطى، خاصة فيما يتعلق بحقوق المواطنة وبناء الكنائس والقضايا الطائفية وأسلمة القاصرات وغيرها، والآن النظام يعيد إنتاج نفس الأفكار ومن جانب آخر، ومن الصعب فى ظل هذه الظروف السياسية وتنامى تيارات الإسلام السياسى ومحاولات هيمنة الدولة الدينية أن تكون الكنيسة فى منأى عن المشهد السياسى، فهى مجبرة أيضاً على أن يكون لها دور حماية لأبسط احتياجات الأقباط.

وما يتعلق بإقامة الشعائر الدينية والدفاع عنها، أشار إلى أنه إذا كان هناك اتجاه يقاوم هيمنة الدولة الدينية فهذا شىء حميد، ولكن من المستحيل ألا يكون هناك دور لجماعات الإسلام السياسى، مما يتطلب مشاركة الكنيسة ووجودها فى المشهد السياسى، وإن كان هناك البعض من الأقباط يريدون أن تبتعد الكنيسة وتلقى بالمسئولية على عاتق العلمانيين، إلا أن المسرح السياسى لا يحتمل هذه المجازفة، فهناك البعض ممن ينادون بهذا الاتجاه لا يتحدثون عن القضايا خوفاً من أن يتهموا بأنهم طائفيون، فمن سوف يتحدث عن مشاكل الأقباط.

وأكد أيضا أن هناك فرقاً بين مشاركة الأقباط فى العمل السياسى من خلال المنظمات المجتمع المدنى والأحزاب وهذا ما تدعمه الكنيسة، كما أكد أن هذا الملف الذى يتضمن الوضع السياسى للأقباط وكيفية تعامل المؤسسة الدينية ودورها فى المشهد السياسى هو أهم الملفات المطروحة على البطريرك الجديد وتندرج تحتها العديد من القضايا، منها بناء الكنائس والقضايا العالقة وأسلمة القاصرات وغيرها سوف تكون من أولويات البطريرك القادم، بالإضافة إلى ملف أقباط المهجر وخدمات الكنسية وتوسعة الكنائس ودورها فى المهجر الذى بدأه البابا شنودة الثالث.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة