صحف أمريكية: سوريان يحتفلان بزفافهما بالمستشفى الذى جمعهما رغم آلام الحرب..وأوباما يسعى للتوازن بين آمال السود وتطلعات الأمريكيون جميعا.. والإفراج عن عبدالرحمن يحشد المتشددين والجهاديين للضغط على مرسى
الإثنين، 29 أكتوبر 2012 01:07 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
واشنطن بوست
أوباما يسعى للتوازن بين آمال السود والأمريكيين جميعا
فى إطار متابعتها للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الأسبوع المقبل، تحدثت الصحيفة عن جهود الرئيس الديمقراطى باراك أوباما، لإحداث توازن بين آمال الأمريكيين السود الذى ينتمى إليهم، وبين آمال الولايات المتحدة كلها.
وترى الصحيفة، أن أوباما واجه صراعا منذ البداية نشطة فى بعض الأحيان، فى حين أصابه باليأس فى أحيان أخرى، خلال فترته الرئاسية، ويتعلق هذا الصراع بكيفية قيادة بلد فى أوقات صعبة، مع بناء مكان فريد فى التاريخ، وكيف توازن بين واجبات الرئاسة مع التطلعات العديدة للناس الذين يشبهونك ويشعرون بالفخر لإنجازك، لكن ربما تكون لديهم آمال غير واقعية واحتياجات لا تستطيع تلبيتها؟
ونقلت الصحيفة عن "ريف أل شاربتون" الناشط فى مجال الحقوق المدنية والذى ظهر كأحد حلفاء أوباما السود الأكثر ثقة، قوله "إن الأمر يمثل تحديا أكثر مما يعتقد أوباما أو الأمريكيون السود أو القيادة السوداء.
ونادرا ما يناقش أوباما إحساسه، بشأن كونه أول أمريكى من أصل أفريقى يصل إلى المكتب البيضاوى، حسبما يقول أصدقاؤه ومساعدوه، وأنه يفضل أن يحتفظ بأفكاره ولا يناقشها إلا مع عدد قليل للغاية.
ولعل واحدة من الصور البارزة فى الفترة الرئاسية الأولى لأوباما هى صورته مع طفل أسود عمره 5 أعوام، أخذ يتحسس شعر الرئيس، ليعرف إذا كان مثل شعره أم لا، ولا تزال تلك الصورة معروضة فى طرقات البيت الأبيض بجوار المكتب البيضاوى.
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن "فاليرى جاريت" صديقة الرئيس، منذ أمد طويل، وإحدى كبار مستشاريه قولها "إن أوباما يعرف أن الكثير من الأمريكيين السود والبيض واللاتينيين من أصل أمريكى، سينشئون وهم يفكرون إنه طبيعى جدا أن يكون هناك رئيس أسود لأمريكا، ويعرف أوباما أن الأطفال السود الصغار يمكنهم أن يروا فرصهم من خلال إنجازاته وما يحققه".
إلا أن مقربين من أوباما يقولون "إنه عازم بشدة على أن يكون رئيس للجميع، ويدرك جدا محاولات البعض لوضعه داخل صندوق الانتخابات، وهو التحدى الذى جعل الأمور أصعب عليه فى بعض الأوقات كرئيس".
ويقول أحد حلفاء أوباما "إن السباق كان قاصر بالنسبة له، مما اضطره إلى استخدام لهجة أخف، مما كان يريد فى بعض الأحيان، وأصبح هناك وعى ذاتى لديه، بشأن كيفية التعامل مع بعض المواضيع، مثل الفقر وعدم المساواة، وحتى خشونة البيئة السياسية".
كريستيان ساينس مونيتور
سوريان يحتفلان بزفافهما فى المستشفى الذى جمعهما رغم آلام الحرب
ذكرت الصحيفة، أن إحدى المستشفيات السورية التى طالما كانت تعج بضحايا الحرب، أقامت حفلا بمناسبة زواج اثنين من العاملين فيها، وهى المكان الذى جمعهما لأول مرة.
وقالت الصحيفة، إن العريس يدعى "منصور زكريا الحج" ويعمل موظفا إداريا بالمشفى، وعروسه "بشرى" مهندسة بدأت للتطوع فى المستشفى، كممرضة بعد بداية الصراع فى سوريا، وقد طلب حضور الحفل الذى أقيم مساء السبت الماضى، فى المستشفى الواقعة خارج مدينة حلب من الصحفيين عدم ذكر اسم المشفى، حتى لا يُستهدف من قبل النظام.
وتشير الصحيفة إلى "أن أرضية تلك المستشفى الملوثة بالدماء، والتى تشهد أهوال الحرب السورية مع وصول الرجال والأطفال والنساء المصابين، أو القتلى فى القتال الشرس بين النظام وقوات المعارضة، والمستمر منذ ثلاثة أشهر، ووصل حتى إلى المستشفى، قد تم تنظيفها، وبدلا من النحيب كان هناك رقصا، ولساعات قليلة تم تنحى الأسف والحزن جانبا، للاحتفال باثنين من العاملين بالمشفى.
وقد التقى زكريا بعروسه بشرى قبل شهرين، وتمت خطبتهما منذ أسبوعين، ويتزوجان اليوم الاثنين، وفى مساء السبت الماضى قام العريس والممرضون ومجموعة من الأطباء والعاملون بالرقص والغناء لساعات قليلة من الهدوء النسبى، وجلبوا الابتسامات والضحكات لمكان غالبا ما يكون مليئا بالحزن.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين بالمستشفى قوله: "لا نستطيع أن ننسى آلامنا، لكن يجب أن نصنع سعادتنا، وسنستمر فى البحث عنها".
الأسوشيتدبرس
الإفراج عن عبد الرحمن يحشد المتشددين والجهاديين للضغط على مرسى
قالت وكالة "الأسوشيتدبرس" إن الإفراج عن الإرهابى الضرير "عمر عبد الرحمن" أصبح سببا لتجمع الإسلاميين المتشددين والجهاديين.
وأشارت إلى دعوة زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهرى" لقتال الأمريكان والغرب حتى الإفراج عن الشيخ المتطرف، المتهم بتدبير تفجيرات مبنى التجارة العالمى عام 1993.
كما أن جماعة تحمل اسمه هى التى أعلنت مسئوليتها عن الاعتداء على القنصلية الأمريكية فى بنيغازى، مما أسفر عن مقتل السفير الأمريكى وثلاث موظفين آخرين.
وتلفت الوكالة الأمريكية، إلى أن حكومة الرئيس الإسلامى محمد مرسى، تقع تحت ضغوط من قبل الجهاديين المصريين الذين جرى الإفراج عنهم مؤخرا من السجن، حيث تعهدوا بالضغط من أجل الإفراج عن عبد الرحمن.
ويبدو أن "الظواهرى" يتابع النقاش الجارى بشأن مستقبل مصر السياسى، حيث إنه دعا الإسلاميين فى مصر، لضمان ذكر واضح للشريعة الإسلامية فى الدستور الجديد، وقال الظواهرى فى فيديو بثته مواقع إسلامية متطرفة، "يجب أن تكون الشريعة مصدر التشريع، هذه هى الخطوة الأولى نحو تطهير الدستور والقوانين، من أجل تنفيذ الشريعة الإسلامية".
وتقول "الأسوشيتدبرس" إن دستور مصر القديم والمسودة الجديدة، تتضمن إشارات إلى الشريعة أو مبادئ الشريعة، لكن الصياغة الدقيقة يمكن أن يكون لها أبلغ الأثر على قرارات المحاكم فى المستقبل، بشأن القوانين الدستورية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست
أوباما يسعى للتوازن بين آمال السود والأمريكيين جميعا
فى إطار متابعتها للمرشحين فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة الأسبوع المقبل، تحدثت الصحيفة عن جهود الرئيس الديمقراطى باراك أوباما، لإحداث توازن بين آمال الأمريكيين السود الذى ينتمى إليهم، وبين آمال الولايات المتحدة كلها.
وترى الصحيفة، أن أوباما واجه صراعا منذ البداية نشطة فى بعض الأحيان، فى حين أصابه باليأس فى أحيان أخرى، خلال فترته الرئاسية، ويتعلق هذا الصراع بكيفية قيادة بلد فى أوقات صعبة، مع بناء مكان فريد فى التاريخ، وكيف توازن بين واجبات الرئاسة مع التطلعات العديدة للناس الذين يشبهونك ويشعرون بالفخر لإنجازك، لكن ربما تكون لديهم آمال غير واقعية واحتياجات لا تستطيع تلبيتها؟
ونقلت الصحيفة عن "ريف أل شاربتون" الناشط فى مجال الحقوق المدنية والذى ظهر كأحد حلفاء أوباما السود الأكثر ثقة، قوله "إن الأمر يمثل تحديا أكثر مما يعتقد أوباما أو الأمريكيون السود أو القيادة السوداء.
ونادرا ما يناقش أوباما إحساسه، بشأن كونه أول أمريكى من أصل أفريقى يصل إلى المكتب البيضاوى، حسبما يقول أصدقاؤه ومساعدوه، وأنه يفضل أن يحتفظ بأفكاره ولا يناقشها إلا مع عدد قليل للغاية.
ولعل واحدة من الصور البارزة فى الفترة الرئاسية الأولى لأوباما هى صورته مع طفل أسود عمره 5 أعوام، أخذ يتحسس شعر الرئيس، ليعرف إذا كان مثل شعره أم لا، ولا تزال تلك الصورة معروضة فى طرقات البيت الأبيض بجوار المكتب البيضاوى.
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن "فاليرى جاريت" صديقة الرئيس، منذ أمد طويل، وإحدى كبار مستشاريه قولها "إن أوباما يعرف أن الكثير من الأمريكيين السود والبيض واللاتينيين من أصل أمريكى، سينشئون وهم يفكرون إنه طبيعى جدا أن يكون هناك رئيس أسود لأمريكا، ويعرف أوباما أن الأطفال السود الصغار يمكنهم أن يروا فرصهم من خلال إنجازاته وما يحققه".
إلا أن مقربين من أوباما يقولون "إنه عازم بشدة على أن يكون رئيس للجميع، ويدرك جدا محاولات البعض لوضعه داخل صندوق الانتخابات، وهو التحدى الذى جعل الأمور أصعب عليه فى بعض الأوقات كرئيس".
ويقول أحد حلفاء أوباما "إن السباق كان قاصر بالنسبة له، مما اضطره إلى استخدام لهجة أخف، مما كان يريد فى بعض الأحيان، وأصبح هناك وعى ذاتى لديه، بشأن كيفية التعامل مع بعض المواضيع، مثل الفقر وعدم المساواة، وحتى خشونة البيئة السياسية".
كريستيان ساينس مونيتور
سوريان يحتفلان بزفافهما فى المستشفى الذى جمعهما رغم آلام الحرب
ذكرت الصحيفة، أن إحدى المستشفيات السورية التى طالما كانت تعج بضحايا الحرب، أقامت حفلا بمناسبة زواج اثنين من العاملين فيها، وهى المكان الذى جمعهما لأول مرة.
وقالت الصحيفة، إن العريس يدعى "منصور زكريا الحج" ويعمل موظفا إداريا بالمشفى، وعروسه "بشرى" مهندسة بدأت للتطوع فى المستشفى، كممرضة بعد بداية الصراع فى سوريا، وقد طلب حضور الحفل الذى أقيم مساء السبت الماضى، فى المستشفى الواقعة خارج مدينة حلب من الصحفيين عدم ذكر اسم المشفى، حتى لا يُستهدف من قبل النظام.
وتشير الصحيفة إلى "أن أرضية تلك المستشفى الملوثة بالدماء، والتى تشهد أهوال الحرب السورية مع وصول الرجال والأطفال والنساء المصابين، أو القتلى فى القتال الشرس بين النظام وقوات المعارضة، والمستمر منذ ثلاثة أشهر، ووصل حتى إلى المستشفى، قد تم تنظيفها، وبدلا من النحيب كان هناك رقصا، ولساعات قليلة تم تنحى الأسف والحزن جانبا، للاحتفال باثنين من العاملين بالمشفى.
وقد التقى زكريا بعروسه بشرى قبل شهرين، وتمت خطبتهما منذ أسبوعين، ويتزوجان اليوم الاثنين، وفى مساء السبت الماضى قام العريس والممرضون ومجموعة من الأطباء والعاملون بالرقص والغناء لساعات قليلة من الهدوء النسبى، وجلبوا الابتسامات والضحكات لمكان غالبا ما يكون مليئا بالحزن.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين بالمستشفى قوله: "لا نستطيع أن ننسى آلامنا، لكن يجب أن نصنع سعادتنا، وسنستمر فى البحث عنها".
الأسوشيتدبرس
الإفراج عن عبد الرحمن يحشد المتشددين والجهاديين للضغط على مرسى
قالت وكالة "الأسوشيتدبرس" إن الإفراج عن الإرهابى الضرير "عمر عبد الرحمن" أصبح سببا لتجمع الإسلاميين المتشددين والجهاديين.
وأشارت إلى دعوة زعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهرى" لقتال الأمريكان والغرب حتى الإفراج عن الشيخ المتطرف، المتهم بتدبير تفجيرات مبنى التجارة العالمى عام 1993.
كما أن جماعة تحمل اسمه هى التى أعلنت مسئوليتها عن الاعتداء على القنصلية الأمريكية فى بنيغازى، مما أسفر عن مقتل السفير الأمريكى وثلاث موظفين آخرين.
وتلفت الوكالة الأمريكية، إلى أن حكومة الرئيس الإسلامى محمد مرسى، تقع تحت ضغوط من قبل الجهاديين المصريين الذين جرى الإفراج عنهم مؤخرا من السجن، حيث تعهدوا بالضغط من أجل الإفراج عن عبد الرحمن.
ويبدو أن "الظواهرى" يتابع النقاش الجارى بشأن مستقبل مصر السياسى، حيث إنه دعا الإسلاميين فى مصر، لضمان ذكر واضح للشريعة الإسلامية فى الدستور الجديد، وقال الظواهرى فى فيديو بثته مواقع إسلامية متطرفة، "يجب أن تكون الشريعة مصدر التشريع، هذه هى الخطوة الأولى نحو تطهير الدستور والقوانين، من أجل تنفيذ الشريعة الإسلامية".
وتقول "الأسوشيتدبرس" إن دستور مصر القديم والمسودة الجديدة، تتضمن إشارات إلى الشريعة أو مبادئ الشريعة، لكن الصياغة الدقيقة يمكن أن يكون لها أبلغ الأثر على قرارات المحاكم فى المستقبل، بشأن القوانين الدستورية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة