باراك يبدى غضبه من "الدفاع المصرية" بعد رفضها تحسين العلاقات.. صاحب التهديد بتدمير "السد العالى" وزيرا مرتقبا لدفاع إسرائيل.. قصف مصنع "اليرموك" السودانى استهدف أسلحة إيرانية متطورة كانت سترسل إلى غزة

الإثنين، 29 أكتوبر 2012 12:45 م
باراك يبدى غضبه من "الدفاع المصرية" بعد رفضها تحسين العلاقات.. صاحب التهديد بتدمير "السد العالى" وزيرا مرتقبا لدفاع إسرائيل.. قصف مصنع "اليرموك" السودانى استهدف أسلحة إيرانية متطورة كانت سترسل إلى غزة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية

طائرات إسرائيلية تلقى منشورات على سكان غزة تحذرهم من إخفائهم لعناصر المقاومة

ألقت طائرات إسرائيلية اليوم الاثنين، منشورات فوق المناطق الجنوبية لقطاع غزة تحذرهم فيها من عناصر المقاومة الفلسطينية العاملة بينهم والتى تحتمى بهم لتعرض حياتهم لخطر مستمر.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن المنشورات جاء فيها أن عناصر المنظمات المسلحة العاملة بين السكان تشكل خطرا على حياة سكان القطاع وأطفالهم وعائلاتهم وممتلكاتهم ودعت السكان إلى الابتعاد عنهم.

وحذرت المنشورات أيضا من أن أى إخلال عنيف بالنظام من شأنه تشكيل تهديد على المناطق الإسرائيلية، أو أى محاولة لاقتحام السياج الأمنى أو الاقتراب منه لمسافة 300 متر سيلاقى ردا حازما من قبل الجيش الإسرائيلى.




يديعوت أحرونوت

صاحب التهديد بتدمير "السد العالى" وزيرا مرتقبا لدفاع إسرائيل

من المتوقع أن يصبح الوزير المتطرف أفيجادور ليبرمان صاحب تصريحات تدمير "السد العالى" وزيرا للدفاع فى الحكومة الإسرائيلية المقبلة، حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو زعيم حزب "الليكود" اليمنى خلال جلسة جمعته مع رؤساء السلطات المحلية من أعضاء حزبه عقدها مساء أمس بهدف دعم اتفاق الوحدة الذى أبرمه مع حزب "إسرائيل بيتنا" اليمنى المتشدد "أن ليبرمان يستطيع أن يتولى حقيبة وزارة الدفاع أيضا إذا أراد ذلك فى الحكومة القادمة".

وكان قد هدد ليبرمان خلال لقائه مع سفراء عدد من الدول الغربية فى إسرائيل عام 2001 أنه فى حال نشبت حرب بين مصر وإسرائيل على إسرائيل أن تفجر السد العالى وتغرق بالمياه بحيرة ناصر والمناطق المحاذية لها.

وعند استلام ليبرمان مهام وزير الخارجية فى حكومة نتانياهو الحالية أعلمت مصر إسرائيل أن سفيرها لن يلتقى أبدا ليبرمان حتى يعود عن أقواله.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن نتانياهو أعلن ذلك فى أعقاب ارتفاع وتيرة الانتقادات داخل حزب الليكود على اتفاق الوحدة مع حزب "إسرائيل بيتنا"، وسماعه عن غضب رؤساء المجالس المحلية من الحوار السرى الذى يديره مع حزب "إسرائيل بيتنا" لدخول الانتخابات بقائمة موحدة، ولذلك قرر تلين الوضع.

وحسب يديعوت فإن وزراء الليكود فضلوا إبداء الصمت وعدم الرد على الاتفاق خلال جلسة قائمة الليكود والتى سبقت جلسة الحكومة، ماعدا الوزير ميخائيل إيتان الذى طلب من نتانياهو عرض اتفاق مكتوب مع ليبرمان، فرد عليه نتنياهو أنه سيكون هناك اتفاق مكتوب قريباً.

وسئل نتنياهو خلال الجلسة إذا ما كان يستطيع ليبرمان أن يختار أى حقيبة من الحقائب الثلاث المهمة فى الحكومة القادمة، فأجاب "بنعم، يستطيع أن يختار حتى وزارة الدفاع إذا أراد ذلك، ولكنى فهمت منه أنه لا يزال يفضل وزارة الخارجية".

وعلمت الصحيفة العبرية من مصدر مقرب من نتانياهو رفض الكشف عن اسمه: "أنه فى إطار الاتفاق بلور نتانياهو وليبرمان صيغة تسمح لهم بالتدخل وإقرار القائمة المشتركة للكنيست، حتى ولوتم إقرار هذه القائمة ضمن الانتخابات الداخلية للحزبين، بمعنى أن نتانياهو يستطيع أن يدخل مرشحين هو يختارهم ضمن القائمة دون انتخابات داخلية للحزب ودون أخذ موافقة من اللجنة المنظمة".

تقرير إسرائيلى جديد يكشف: قصف مصنع "اليرموك" السودانى استهدف أسلحة إيرانية متطورة كانت سترسل إلى غزة.. خبير إسرائيلى: طريق إيصال "الشحنة" كانت ستتم برا مرورا بالأراضى المصرية وليس عن طريق البحر الأحمر إلى سيناء

كشف تقرير إسرائيلى اليوم الاثنين، أن قصف مصنع "اليرموك" للأسلحة والذخيرة فى العاصمة السودانية الخرطوم الأسبوع الماضى استهدف شحنات أسلحة متطورة من صنع إيران كانت سترسل إلى قطاع غزة، وليس مصنع الأسلحة نفسه.

ونقل الخبير العسكرى الإسرائيلى رون بن يشاى فى تقرير له بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر أمنى غربى وصفه بأنه "موثوق للغاية" قوله إنه "لو وصل قسم صغير من هذه الأسلحة إلى غايتها فى قطاع غزة لكان من شأنها أن تشكل تهديدا خطيرا على إسرائيل والجيش الإسرائيلى".

وأشار بن يشاى إلى أن شحنة الأسلحة هذه لا تحتوى على أسلحة كيميائية أو طائرات صغيرة من دون طيار كما نشرت وسائل إعلام عالمية.

وأضاف بن يشاى أنه يرجح أن قسما من هذه الأسلحة على الأقل "وخاصة منظومات الأسلحة الخاصة والحديثة" تم صنعها فى إيران وكانت سترسل لحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينى وفصائل أخرى فى قطاع غزة "التى تتمتع برعاية وتمويل إيرانيين".

ووفقا للخبير العسكرى الإسرائيلى فإن طريق إيصال شحنة الأسلحة هذه إلى القطاع كانت ستتم عبر البر ومرورا بالأراضى المصرية وليس عن طريق البحر الأحمر إلى سيناء، وذلك بهدف الابتعاد عن أعين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وتجنب استهدافها.

وأضاف بن يشاى أن الأسلحة فى مصنع "اليرموك" لا تصل من إيران فقط وإنما من مخازن الأسلحة الليبية التى تم اقتحامها فى أعقاب سقوط العقيد معمر القذافى ويشتريها الإيرانيون أو الفلسطينيون، على حد قوله.

وأوضح الخبير الإسرائيلى خلال تقريره أن شحنة الأسلحة التى تم قصفها الأسبوع الماضى شملت صواريخ إيرانية من طراز "فجر" وربما صواريخ أكثر تطورا يزيد مداها عن 70 كيلومترا، وصواريخ مضادة للطائرات وربما صواريخ أرض – بحر من صنع إيرانى مما كانت ستشكل خطرا على أعمال التنقيب الإسرائيلية عن الغاز والنفط مقابل شواطئ جنوب إسرائيل وعلى البوارج البحرية الإسرائيلية التى تشدد الحصار على القطاع.

واعتبر بن يشاى أنه لا يوجد دليل لدى السودان بأن الطيران الإسرائيلى نفذ الغارة ضد مصنع "اليرموك".




معاريف

أيهود باراك يبدى غضبه من "الدفاع المصرية" بعد رفضها تحسين العلاقات.. و"معاريف": السيسى يتعمد عدم الرد على نظيره الإسرائيلى.. و"الخارجية" ترفض استقبال وفد من تل أبيب

أبدى وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك انزعاجه وغضبه من رد وزارة الدفاع المصرية على الطلب التى تقدمت به تل أبيب لتحسين العلاقات بين مصر وإسرائيل.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن وزارة الدفاع المصرية قد أكدت عدة مرات للإسرائيليين أن الجانب المصرى لا يريد تطوير أو تحسين العلاقات بين الجانبين مما أزعج باراك.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الإسرائيليين معنيين فى توسيع العلاقات بين الطرفين كما أنهم يسعون لرفع مستوى الاتصالات لتصل إلى وزير الدفاع أيهود باراك وبين نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى.

وأشارت معاريف إلى أن مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية رافى باراك قد نقل للخارجية المصرية الشهر الماضى رسالة يطلب فيها زيارة القاهرة والالتقاء مع نظيره المصرى إلا أن المصريين لم يحددوا له موعداً بحجة أنهم مشغولون بعيد الأضحى المبارك.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن وزير الدفاع المصرى تعمد عدم الرد على مكالمات جاءت من مكتب وزير الدفاع الإسرائيلى، والذى بدوره طلب التحدث معه عبر الهاتف إلا أن الأول رفض ذلك بسبب الحساسية الموجودة عند المصريين من كل ما هو إسرائيلى.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الجانب المصرى قد ألغى مؤخراً زيارة لوفد رفيع المستوى كان من المتوقع أن يصل القاهرة فى وقت لاحق، مشيرة إلى أن كافة السفراء الإسرائيليين فى مصر لم ينجحوا فى إيجاد حل لتطوير العلاقات بين الجانبين والتى كانت تركز فى معظم الأوقات على التعاون الأمنى فى سيناء.

وأشارت معاريف إلى أن السفارة الإسرائيلية قد اضطرت للعمل فى مصر من مكان مؤقت حيث وزارة الخارجية لم تنجح حتى اللحظة فى العثور على مكان ثابت للسفارة، كما أن علم إسرائيل لا يرفرف فوق هذا المكان.




هاآرتس

إسرائيل تضع خطة لتحصين المستوطنات المحيطة بغزة

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية على خطة تحصين المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، على أن تبدأ مناقشة تخصيص ميزانية لها فى الأيام القريبة القادمة.

وأضافت هاآرتس أن الإسرائيليين القريبين من غزة سينتظرون وقت ليس بالقليل حتى يحظوا بالتحصين بسبب الصعوبات التى ستعترض طريق المصادقة على ميزانية خطة التحصين.

وتأتى هذه المصادقة فى غضون جولة أجرها نتانياهو برفقة وزير دفاعه إيهود باراك يوم الأربعاء الماضى لمدينة "أشكلون"، حيث وعد باستكمال تحصين 1700 منزل واقعة ما مسافة ما بين 4 كيلومتر وحتى 7 كيلومتر عن حدود قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن إعلان نتانياهو جاء على خلفية جولة التصعيد الأخيرة التى سقط خلالها أكثر من 70 صاروخا انطلقت من قطاع غزة وسقطت فى إسرائيل، وكجزء من استعداد كافة الجهات الحكومية المرتبطة فى هذا الموضوع.

وفى غضون ذلك أبدى مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن استيائهم من مصادقة الحكومة على خطة التحصين، موضحين أن الجزء الكبير من ميزانية الخطة والبالغ 77 مليون شيكل يجب أن لا تدفعها وزارة الدفاع وإنما يجب توفيرها من مصادر أخرى.

ووفقاً لهاآرتس فإن ميزانية التحصين يجب أن توزع على عدة جهات من بينها وزارة المالية والإسكان والمرافق إلى جانب مبلغ جندته الوكالة اليهودية، وحسب الخطة فإن الشروع فى خطة التحصين وميزانيتها ستمتد لفترة ثلاث أعوام، حيث أعلن نتنياهو عن ميزانية تحصين بمجمل 270 مليون شيكل.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لبناء غرفة محصنة بمساحة 9 أمتار مربع لكل منزل، على غرار تلك التى أنشئت فى المنازل التى تبعد 4.5 كيلومتر عن حدود قطاع غزة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة