قال الحزب المصرى الديمقراطى إن بعض الأهالى حاصروا إحدى الكنائس فى عزبة الأربعمائة التابعة لمركز قروى ابشوج فى بنى سويف، حيث تعيش أحد عشر أسرة مسيحية فى محيط إسلامى، لافتا إلى أنه يوجد بالقرية كنيسة يصلى بها المسيحيون من سكان القرى المجاورة .
وأضاف الحزب فى بيان أصدره اليوم الاثنين أن الأهالى رفضوا حضور مسيحيى القرى المجاورة للصلاة فى القرية، وتم الاعتداء على عربات هؤلاء البسطاء، وقال الحزب إنه على الفور تعامل عضو الهيئة العليا للحزب أسامة حكيم مع الحصار والكردون الأمنى، حيث تواصل مع الجهات المعنية لاحتواء الأزمة وتم حل المشكلة وانفض الحصار وانسحب الأمن.
ولفت الحزب إلى أن هذا الحل جاء لدرء مخاطر الصدام الذى كان من الممكن أن يؤدى إلى عشرات الضحايا، مشيرا إلى أن المشكلة لم تنته طالما أن ما حدث هو مجرد صلح! لافتا إلى أن القانون غاب فى حضور العرف لنعود مرة أخرى إلى كل مشاكل العنف الدينى التى يغيب فيها القانون بكل أدواته التى تعطل وتترك مساحة مرة للشيوخ وأخرى للعرف.
"المصرى الديمقراطى": الجلسات العرفية ليست حلا لمواجهة الاعتداء على مسيحيى بنى سويف
الإثنين، 29 أكتوبر 2012 11:54 ص