الجارديان: وقف إطلاق نار "دائم".. الأمل الوحيد الباقى لسوريا
الإثنين، 29 أكتوبر 2012 03:25 م
جانب من العنف فى سوريا
لندن (أ.ش.أ)
حثت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الاثنين، البيت الأبيض على تغيير نهجه السياسى تجاه التعامل مع ملف الأزمة السورية، مشيرة إلى أن اتخاذه شكلا واحدا من أشكال الدعم تجاه المعارضة السورية المسلحة قد يكبد الشعب السورى سنوات من إراقة الدماء، وشددت على أن وقف إطلاق النار الدائم هو بمثابة "الأمل الوحيد" الباقى لسوريا.
وأشارت الصحيفة البريطانية - فى سياق مقال أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين - إلى أن وقف إطلاق النار فى سوريا ولمدة أربعة أيام الذى دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضية يعد بمثابة أول الأخبار الجيدة التى تشهدها سوريا منذ عدة أشهر، والذى جاء بناء على مبادرة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية المشترك الأخضر الإبراهيمى، وحظى بالقبول من جانب حكومة الرئيس السورى بشار الأسد، وكذلك العديد من قادة المعارضة، لافتة إلى أنه بالرغم من حدوث عدة انتهاكات أثناء هذه الفترة، إلا أنه كان هناك انخفاض طفيف فى النشاط العسكرى بصورة عامة.
ونسبت الصحيفة إلى هيثم المناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى المعارضة السورية الموجود فى باريس اعتقاده هو ونحو 25 قائدا سابقا من قادة المعارضة فى سوريا قوله "إن أفضل السبل للإطاحة بنظام الأسد يتمثل فى وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية تتيح إجراء تحول ديمقراطى يتم من خلاله إجراء إصلاحات هيكلية فى مؤسسات الدولة، وليس تدميرها".
وقالت الصحيفة: "فالمناع ورفاقه يدينون استخدام الحكومة العشوائى للقوة الجوية فى المناطق السكنية، ولكنهم مدركون لمدى تزايد حدة الانتقادات بين المدنيين تجاه التكتيكات التى تستخدمها المعارضة".. مشيرة إلى أن المناع زعم ظهور علامات من التعب والإرهاق بين المعارضة المسلحة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حثت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الاثنين، البيت الأبيض على تغيير نهجه السياسى تجاه التعامل مع ملف الأزمة السورية، مشيرة إلى أن اتخاذه شكلا واحدا من أشكال الدعم تجاه المعارضة السورية المسلحة قد يكبد الشعب السورى سنوات من إراقة الدماء، وشددت على أن وقف إطلاق النار الدائم هو بمثابة "الأمل الوحيد" الباقى لسوريا.
وأشارت الصحيفة البريطانية - فى سياق مقال أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين - إلى أن وقف إطلاق النار فى سوريا ولمدة أربعة أيام الذى دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضية يعد بمثابة أول الأخبار الجيدة التى تشهدها سوريا منذ عدة أشهر، والذى جاء بناء على مبادرة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية المشترك الأخضر الإبراهيمى، وحظى بالقبول من جانب حكومة الرئيس السورى بشار الأسد، وكذلك العديد من قادة المعارضة، لافتة إلى أنه بالرغم من حدوث عدة انتهاكات أثناء هذه الفترة، إلا أنه كان هناك انخفاض طفيف فى النشاط العسكرى بصورة عامة.
ونسبت الصحيفة إلى هيثم المناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى المعارضة السورية الموجود فى باريس اعتقاده هو ونحو 25 قائدا سابقا من قادة المعارضة فى سوريا قوله "إن أفضل السبل للإطاحة بنظام الأسد يتمثل فى وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية تتيح إجراء تحول ديمقراطى يتم من خلاله إجراء إصلاحات هيكلية فى مؤسسات الدولة، وليس تدميرها".
وقالت الصحيفة: "فالمناع ورفاقه يدينون استخدام الحكومة العشوائى للقوة الجوية فى المناطق السكنية، ولكنهم مدركون لمدى تزايد حدة الانتقادات بين المدنيين تجاه التكتيكات التى تستخدمها المعارضة".. مشيرة إلى أن المناع زعم ظهور علامات من التعب والإرهاق بين المعارضة المسلحة.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد علي
حرب الخاسر الوحيد فيها هم العرب والسوريون