الأمن السعودى يستحدث أساليب تقنية لتفكيك الزحام عند الجمرات وإحصاء الرماة

استحدثت قوة الأمن العام السعودية أساليب تقنية حديثة لتفكيك الزحام عند الجمرات وإحصاء الرماة، من خلال قياس نسبة الحشود فى مشعر منى بواسطة حساب عدد الحجاج العابرين إلى منشأة الجمرات والمغادرين لها عبر طرق محددة، يتم خلالها حساب عدد الرماة فى نهاية أيام التشريق.

وتتيح الطريقة الحديثة حساب نسبة الحشود عبر طريقتين، أولهما المربعات الموجودة فى الجمرات، وتتيح المربعات قياس العدد استشعاريا، والثانى بواسطة كاميرات متمركزة يبلغ عددها 308 كاميرات منصوبة على مداخل ومخارج المنشأة، إضافة إلى 757 كاميرا فى المسجد الحرام ترصد عدد الطائفين والداخلين.

وقال مشرف غرفة المراقبة التليفزيونية المقدم طارق الغبان، فى تصريح نشر اليوم، "فى غرفة المراقبة فى مركز القيادة والسيطرة تقنية حديثة يتم استخدامها لحساب كثافة الحشود فى منشأة الجمرات بصفة خاصة، ويحدث ذلك بحساب دقيق لعدد الحشود ونسبة الكثافة فى الطوابق ومعرفة موعد وصولها لطاقتها الاستيعابية الكاملة بغرض تفتيت الكتل".

وأضاف، "توجد على المداخل والمخارج 308 كاميرات، ويتم عبر ذلك حساب عدد الحجاج إلكترونياً ضمن برنامج يقوم بحساب أعداد الحشود والخروج بإحصائيات دقيقة وإصدار تقارير على رأس الساعة عن الكثافة وأكثر مستويات المنشأة كثافة".

وتابع، "التواصل يتم مع إدارة المشاة ميدانياً، لإبلاغهم آخر المستجدات فى حركة الحشود المتجهة إلى الجمرات عن طريق غرفة العمليات المشتركة"، لافتاً إلى أن رجال أمن محترفين يتابعون الكاميرات لحظة بلحظة على مدار 24 ساعة.

وأشار إلى أن حساب نسبة الحشود يتم عن طريق كاميرات استشعارية تحسب عدد الحجاج من خلال مربعات عن طريق برنامج "دى إيه تى"، ويحسب كل حاج داخل المنشأة، حتى إنه يمكن التفرقة بين الحاج ورجل الأمن من خلال معرفة عدد رجال الأمن الموجودين.

ونقلت صحيفة (عكاظ) عن الغبان قوله، "سجلت المنشأة العام الماضى نسبة كثافة عالية فى الدور الأرضى، وفى هذا العام تم تخفيف الحشود التى تحولت إلى الطابق الثالث".