اعتقال مئات المتظاهرين ضد محطة للطاقة النووية فى الهند

ذكرت تقارير إخبارية ومسئولون أن مئات المتظاهرين قد اعتقلوا فى جنوب الهند اليوم الاثنين بينما كانوا يحاولون حصار برلمان إقليمى احتجاجا على محطة نووية قيد الإنشاء.

ودفعت مخاوف بشأن إجراءات السلامة فى المحطة قرويين وصيادين محليين لتنظيم احتجاجات خلال العام الماضى ضد محطة كودانكولام لتوليد الكهرباء، التى يجرى بناؤها بمساعدة روسية.

واكتسبت الحملة زخما بعد أن بدأ تسرب الإشعاع فى محطة فوكوشيما النووية اليابانية بعد أن ضربها زلزال وموجات مد عاتية (تسونامى) فى العام الماضى، وتقع كودانكولام على ساحل ولاية تاميل نادوجنوبى البلاد.

وذكرت محطة (إن دى تى فى) أن الشرطة اعترضت حوالى ألفى شخص، من بينهم العديد من أعضاء الأحزاب السياسية الإقليمية، كانوا على بعد خمسة كيلومترات من برلمان الولاية فى تشيناى عاصمة الولاية.

وقال مسئولو الشرطة المحلية إنه تم احتجاز المئات لمنع الاحتجاج من أن يتحول إلى أعمال عنف، رافضين ذكر رقم دقيق عن عدد المحتجزين. كما تم نشر العديد من رجال الشرطة فى المنطقة. وكان من المزمع فى الأصل أن يتم تشغيل المحطة فى ديسمبر لكن تم تأجيل الموعد بسبب الاحتجاجات.

وتقول الإدارة الاتحادية للطاقة الذرية إن المحطة تتوافر فيها جميع شروط السلامة الدولية، وأطلقت سلطات الولاية نداء تطالب فيه بوضع حد للاحتجاجات.

يذكر أن المجلس التنظيمى لشؤون الطاقة الذرية فى الهند قد وافق فى أغسطس الماضى على تحميل حزم من قضبان وقود اليورانيوم المخصب فى الوحدة الأولى للمحطة.