"اتحاد شباب الثورة" يؤكد تمسكه بتعديل كامب ديفيد

أكد اتحاد شباب الثورة على تمسكه بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، مشيراً إلى أن محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، تنظر غداً الثلاثاء، فى الدعوة المقدمة من عمرو حامد، ود. هيثم الخطيب، عضوى المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، وبدوى نجيلة، عضو اللجنة الإعلامية للاتحاد، ضد كل من د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ود.هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ود. محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، لمطالبتهم بالبدء الفورى فى تعديل اتفاقية كامب ديفيد والملاحقات الامنية الخاصة بها.

وأضاف الاتحاد فى بيان له اليوم الاثنين، أن دماء الشعب المصرى غالية ولا يمكن أن يتم التنازل عنها من أجل اتفاقية يمكن أن يتم إلغاؤها أو تعديلها.

ومن جانبه، أكد د. هيثم الخطيب، عضو المكتب التنفيذى الاتحاد، على تمسك الاتحاد بوجوب تعديل اتفاقية كامب ديفيد، نظرا لضعف التواجد الأمنى فى سيناء، مضيفاً أن الغياب الأمنى فى سيناء تسبب فى وقوع عدد كبير من الشهداء والإصابات، وكذلك لمخالفة إسرائيل لعدد من بنود الاتفاقية وقيامهم بقتل عدد من شهداء مصر عمداً لضعف تواجد القوات المسلحة بسيناء لتقيدهم ببنود اتفاقية كامب ديفيد، على حد تعبيره.

وأشار عمرو حامد، أحد المتحدثين باسم الاتحاد، إلى أن ثورة 25 يناير تلزم النظام الحالى الحاكم بمراجعة كافة الاتفاقيات التى وقعتها مصر فى عهد الأنظمة السابقة وتعديها أو إلغائها إذا تطلب الأمر لضمان عدم الإضرار بمصلحة الشعب المصرى، مؤكداً أن وجود الاتفاقية بهذا الشكل يمثل خطراً على الأمن القومى ويدفع الشعب المصرى ثمن هذه الاتفاقية من دماء شهدائه الغالية فى سيناء فى حوداث متكررة بسبب وجود الاتفاقية التى تضعف التواجد الأمنى فى سيناء، ويذكر أن، اتحاد شباب الثورة، تقدم بدعوى إلزام الرئيس بتعديل الاتفاقية أو إلغائها منذ أكثر من شهرين.