تستأنف الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم عقب عيد الأضحى برنامجها الخاص بمشروع (أبناؤنا مستقبلنا) لنشر الوعى المرورى بين تلاميذ التعليم الأساسى بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية فى محافظة البحيرة، حيث انتهى المشروع فى محافظة الإسكندرية ويبدأ فى محافظة القاهرة خلال يناير القادم.
وصرح رئيس مجلس إدارة الجمعية المستشار سامى مختار بأن المشروع يقوم على تدريب المعلمين قواعد وآداب المرور لتوعية تلاميذهم لتخفيض معدلات حوادث الطرق، مشيرا إلى أن المشروع يتم تنفيذه لمدة 3 أسابيع بكل محافظة بواقع يومين فى كل أسبوع.
وأضاف مختار أن 80% من أسباب حوادث الطرق يعود للعامل البشرى، موضحا أنه لمواجهة هذه المشكلة لابد من إعداد العامل البشرى إعدادا جيدا لخفض هذه المعدلات وأن أفضل إعداد للعامل البشرى هو أن نبدأ من تعليم أولادنا.
ولفت إلى أن حوادث الطرق فى مصر تسفر سنويا عن سقوط ما يزيد على 12 ألف قتيل و40 ألف مصاب، كما أن الخسائر المادية تصل إلى 16 مليار جنيه من الناتج القومى.
بدورها، أوضحت أمين صندوق الجمعية إيمان حماد أنه تم توقيع برتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتدريب 1500 مدرس وأخصائى اجتماعى لنشر الوعى المروى بين التلاميذ تحت شعار "أبناؤنا مستقبلنا"، مشيرة إلى انتهاء التدريب ل500 مدرس فى الإسكندرية.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذى للجمعية محمد مختار أن هذا المشروع لا يقتصر على تدريب المعلمين والتلاميذ قواعد وآداب المرور فحسب، بل يتطرق إلى كيفية الوقاية من حوادث الطرق.
وأكد أن المشروع يرتكز على 4 محاور هى التدريب على قواعد وآداب المرور والتدريب على الإسعافات الأولية لإنقاذ مصابى حوادث الطرق فى أسرع وقت ممكن والتدريب على الوقاية من التلوث البيئى للحد من حوادث الطرق والوقاية من تناول المخدرات، حيث إنها تعد من مسببات حوادث الطرق.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة