وزير التجارة الإيرانى: مستعدون لمساعدة مصر فى الصناعات المتطورة.. وسنقدم كل التسهيلات لرجال الأعمال المصريين.. غضنفرى: ندعو القاهرة للتعاون معنا وأنا فى خدمة إخوانى المصريين

الأحد، 28 أكتوبر 2012 11:04 ص
وزير التجارة الإيرانى: مستعدون لمساعدة مصر فى الصناعات المتطورة.. وسنقدم كل التسهيلات لرجال الأعمال المصريين.. غضنفرى: ندعو القاهرة للتعاون معنا وأنا فى خدمة إخوانى المصريين مهدى غضنفرى وزير التجارة والصناعة الإيرانى
رسالة طهران – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا مهدى غضنفرى وزير التجارة والصناعة الإيرانى، نظيره المصرى حاتم صالح لزيارة إيران وتعميق العلاقات الاقتصادية، وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين.

وقال غضنفرى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" فى طهران: "على مدى السنوات الماضية لم تكن العلاقات بين البلدين، كما ينبغى وطالبنا المسئولين المصريين بالمزيد من التسهيلات فى استخراج التأشيرات اللازمة للمستثمرين الإيرانيين، وإزالة المعوقات التى تقف حائلا فى إتمام العلاقات التجارية والاقتصادية بيننا وإقامة علاقة قوية بين البلدين".

وأضاف غضنفرى أن بلاده مستعدة للتعاون مع مصر فى العديد من المجالات الصناعية والصناعات المتطورة كإنتاج السيارات والشاحنات والجرارات الزراعية، وصناعة الأثاث والبتروكيماويات والمنتجات الغذائية والفواكه والخضروات والصناعات الإلكترونية المتقدمة والأسلحة وغيرها.

وأوضح وزير التجارة والصناعة الإيرانى أن كلا البلدين تعرف كل المشاكل والمعوقات التى تعرقل عودة العلاقات سواء السياسية أو الاقتصادية، مبديا استعداد بلاده للتعاون مع مصر والعمل على حل جميع تلك المشاكل، داعيا الحكومة المصرية ببذل المزيد من التعاون مع طهران.

وقال غضنفرى: "أنا فى خدمة إخوانى المصريين.. ونحن نود أن تصير بيننا علاقات قوية للغاية، وأنه ليس لدينا ما يمنع لإتمام تلك العلاقات ولدينا بالفعل جمعية صداقة مصرية – إيرانية مشتركة، وغرف تجارية مشتركة، وبنك مشترك، وكل شىء موجود لدينا ولا ينقصنا فقط سوى الخطوات الفعلية من أجل التعاون الكامل بين البلدين".

وشبه المسئول الإيرانى رفيع المستوى التعاون بين البلدين حاليا بالمياه المحصورة خلف السدود منذ سنوات والتى تحتاج لفتح أبوابها لكى تندفع لرى مئات الآلاف من الأراضى الخصبة الموجودة فى البلدين، معربا عن نية بلاده لفتح جميع تلك الأبواب لعودة العلاقات لطبيعتها.

ووجه غضنفرى رسالة للوفد الاقتصادى المصرى الذى زار طهران مؤخرا والذى ضم العديد من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين قائلا: "لا تنتظروا منا نحن السياسيين شيئا.. فعليكم بالعمل وعدم الانتظار حتى عودة العلاقات السياسية بالكامل، وعليكم زيادة أعمالكم وتجارتكم فبلادنا مفتوحة لكم.. ونقدم لكم كل التسهيلات".

وأوضح غضنفرى أنه عندما تأتى الوفود لطهران من جانب مصر يوفر المسئولون هنا كل الوقت من أجل اللقاء بهم والحديث معهم، للتقريب بين البلدين.

وقال الوزير الإيرانى إن الأجواء الحالية بين البلدين "مشمسة" ولا توجد أى عوائق من جانب طهران للتوقيع على أى اتفاقيات تجارية مع القاهرة، داعيا الحكومة المصرية لبذل المزيد من الجهد لإزالة المعوقات التى تعوق عودة العلاقات من جانب مصر، مشيرا إلى أن بلاده تستطيع مساعدة مصر بصورة كبير فى المجالات التكنولوجية وصناعات "الهاى تك" والصناعات المتطورة للغاية.

وردا على سؤال، لماذا لا توجد استثمارات إيرانية مباشرة فى السوق المصرى؟، أجاب غضنفرى أن السبب فى ذلك يرجع إلى بعض المعوقات التى تضعها مصر فى سبيل ذلك، مؤكدا استعداد بلاده للاستثمار فى مصر بصورة كبيرة خاصة فى مجال صناعة السيارات وإنتاجها وتصديرها لدول العالم.

وحول تأثير العقوبات الدولية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربى وبعض الدول الغربية على الاقتصاد الإيرانى، قال غضنفرى إن هذه العقوبات تؤدى إلى زيادة الإنتاج المحلى ونجحت فى اعتماد الشعب الإيرانى على نفسه، مؤكدا أن حكومته تقوم بطرح السلع الغذائية الأساسية بأرخص الأسعار، وبالتالى فإن المواطن الإيرانى لم يشعر بتلك الأزمة.

وفى السياق نفسه، قال السيد صافتن، مساعد وزير التجارة الإيرانى لـ"اليوم السابع" إنه من حق بلاده امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، مشددا على أن بلاده لا تسعى لامتلاك برنامج نووى عسكرى، ولكن دول العالم تسعى من وراء بث الإشاعات فى هذا المجال لعرقلة التقدم ومسيرة التطور فى إيران.

وأشار صافتن إلى أنه منذ 33 عاما وإيران تواجه عقوبات دولية من جانب أمريكا ودول الغرب فى سياق الحرب الاقتصادية على طهران، وبالرغم من كل هذا إلا أن إيران استطاعت تحمل كل هذا بفضل سواعد شبابها، مما أدى إلى تحويل العجز الكامل فى الموارد إلى فائض فى الإنتاج المحلى والتصدير إلى الخارج.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة