وزير الإعلام اللبنانى يدعو لإطلاق سراح صحفى محتجز على الحدود مع سوريا

الأحد، 28 أكتوبر 2012 02:29 م
وزير الإعلام اللبنانى يدعو لإطلاق سراح صحفى محتجز على الحدود مع سوريا وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق<br>
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق "احتجاز الصحفى فداء عيتانى من فريق من المعارضة السورية"، معتبرا أن هذا الأمر يمس بجوهر الحرية الإعلامية المفترض أن تكون فوق الاعتبارات والانقسامات السياسية، لأن الصحفى يقوم بدوره المهنى الصرف خلال تغطيته للأحداث بتجرد وموضوعية.

وقال الداعوق فى بيان له اليوم الأحد، إن هذا الحادث المدان يدخل فى صلب عمل اللجنة الوزارية المكلفة إنهاء ملف المخطوفين اللبنانيين والتى ستعقد اجتماعا طارئا بعد ظهر غد.وأكد أهمية احترام الحريات فى أى موقع وعدم التعرض للصحفيين خلال أدائهم لمهامهم وتحييدهم عن الصراعات، طالبا من جميع المعنيين العمل الحثيث على إطلاق الصحفى عيتانى بأسرع وقت.

ودعا الإعلاميون إلى وقفة تضامن فى وجه كل من تسول له نفسه المس بحرية العمل الصحفى أو الاعتداء على أى إعلامى فى أى موقع كان، متمنيا أن يكون عيتانى فى صحة جيدة وألا يكون قد أسىء إلى كرامته.

من ناحيته، أدان نقيب محررى الصحافة اللبنانية الياس عون فى بيان خطف الزميل فداء عيتانى من قبل مجموعة مسلحة سورية فى منطقة إعزاز على الحدود التركية - السورية أثناء قيامه بواجباته الإعلامية فى المنطقة بمناقبية عالية، وهو غير منحاز لفريق ضد فريق آخر، خصوصا أنه أصبح على علاقة جيدة مع عدد من مسئولى المجموعات المسلحة التى تقاتل، وان اختطافه يبعد كل البعد عن مبادئ أخلاق الشعب السورى الشقيق بكل أطيافه وشرائحه.

وأضاف "الزميل عيتانى لم يرتكب جرما، فهو كان يتتبع أخبار المختطفين اللبنانيين التسعة الأبرياء والبعيدين كل البعد عن النزاع السورى وطال احتجازهم قسرا وظلما من قبل الخاطفين، من دون أن تشفع المناشدات والوساطات معهم بإطلاقهم، والذى كنا نأمل فى أن يكون عيدية لذويهم فى عيد الأضحى المبارك، وإذ بنا نصطدم بخطف الزميل عيتانى الذى كان يعمل فى منطقة يشوبها الخطر، فإذا به يقع رهينة تضاف إلى بقية الرهائن".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة