فى إحياء ذكرى اغتيال رابين..

نتانياهو يطالب بصون حرية التعبير ومكافحة مظاهر العنف

الأحد، 28 أكتوبر 2012 07:37 م
نتانياهو يطالب بصون حرية التعبير ومكافحة مظاهر العنف نتانياهو
كتب عزوز الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى للإعلام العربى على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو فى المراسم التذكارية التى أقيمت اليوم لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين: "لكى يتم إدراك هذا الحدث المأسوى بأكمله، يجب علينا أن نضمن أن القاتل لن يحظى بأى عفو أو مغفرة، كما يجب أن نضمن أنه سيجرى فى الدولة نقاش عام حر، واغتيال رابين الإجرامى يوصينا بصون حرية التعبير وبمكافحة حازمة ضد أى مظهر للعنف الذى يمارس ضد الآراء والطوائف والأديان المختلفة.

وباتت إيران تبرز حتى فى ولاية رابين كتهديد على إسرائيل والمنطقة والعالم بأسره، وقام رابين بتشخيص هذا التهديد الذى كان فى مراحله الأولية، ومنذ هذا الحين تحقّق إيران التقدم فى خطتها لامتلاك أسلحة نووية.

وأضاف نتانياهو لقد أنشأت إيران قواعد للإرهاب فى لبنان وغزة أطلقت منها آلاف الصواريخ على المدن الإسرائيلية، وتسلّح إيران حلفاءها - حزب الله شمالا وحماس جنوبا- وأمام هذا الواقع المتغير يجب أن نذكر مبدأ ثانياً أدركه رابين تماما: أن الضمان لأمننا وللسلام مع جيراننا يعتمد فى الصدارة على قوتنا وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا، نسعى إلى تحقيق السلام مع جيراننا وتوسيع أحلافنا مع أصدقائنا ولكن فى نهاية الأمر كل هذا منوط بعظمتنا، لذا حرص رابين على تعزيز القوة العسكرية الإسرائيلية ويجب رعاية ذلك، تعزيز عظمة جيش الدفاع ودولة إسرائيل.

وتمنى رابين تحقيق السلام من صميم قلبه ولكنه لم يتخل عن الواقعية، ومنذ اغتياله استولى عملاء إيران على نصف الشعب الفلسطينى الذى يعيش فى قطاع غزة، وهم يسعون إلى الاستيلاء على الشطر الثانى للأراضى الفلسطينية، أى على الضفة الغربية، ولا تخفى حماس وباقى المنظمات الإرهابية الفلسطينية نيتها فى تدمير دولة إسرائيل، بينما السلطة الفلسطينية- بالرغم من أن ستة رؤساء وزراء إسرائيليين أنهوا ولايتهم منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو، لم تستكمل معاهدة السلام مع إسرائيل، وهى تضع باستمرار شروطا مسبقة على استئناف المفاوضات معنا، كل هذا يزيد من الصعوبات ولكن هذا لا يغيّر الحاجة بتحقيق السلام المبنى على التعايش والأمن والاعتراف المتبادل".










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة