شهد محيط المتحف المصرى بالتحرير يوم أمس السبت ثانى أيام العيد مشادات بين أمن المتحف وبعض الشباب أعضاء إتحاد شباب الثورة، الذين حاولوا توزيع أسطوانات مدمجة وأوراق، دفاعا عن النبى محمد، وتعريفا بشخصه الكريم، وهو الأمر الذى رفضه أمن المتحف ومنعهم من القيام بذلك.
وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قال سيد حسن مدير المتحف المصرى، إن قانون وزارة الآثار يحرم توزيع أى أوراق أو أسطوانات أو أى شيئ على السياح فى المناطق الأثرية، كما أن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار قد أصدر تعليمات منذ فترة بعدم استغلال المناطق الأثرية فى السياسة أو الدين أو غيرهما.
وأضاف حسن فى تصريحاته أن الشباب قاما بتوزيع الأسطوانات خارج أسوار المتحف، لأن توزيعها داخل محيط المنطقة الأثرية يتطلب موافقة من وزارة الآثار وتصريح من الأمن القومى، موضحا أن هذه ليست الطريقة المثلى أوضح للدفاع عن الدين الإسلامى ونبيه محمد، خاصة أن السياح لا يقبلون أى ورق أو منشورات أو أى شىء يوزع عليهم من قبل مجهولين، ومن المتوقع جدا أن يحصل السياح عليها ثم يلقونها فى سلة القمامة.
الجدير بالذكر أن بعض الشباب تقدموا منذ شهور تقريبا بطلب لإدارة المتحف لتوزيع مصاحف وكتب سيرة نبوية مترجمة، وطلبت مجموعة أخرى توزيع منشورات على السياح للتعريف بالنبى محمد، لكن إدارة المتحف رفضت ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة