مسئول سعودى: 1.4 مليون حاج مفترش بالمشاعر المقدسة

الأحد، 28 أكتوبر 2012 02:07 م
مسئول سعودى: 1.4 مليون حاج مفترش بالمشاعر المقدسة صورة أرشيفية
مكة المكرمة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الأرقام التى أعلنتها إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الداخلية السعودية عن تزايد أعداد الحجاج غير النظاميين المفترشين هذا العام.

وقال د.عبد العزيز الخضيرى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج التنفيذية: إن أعداد المفترشين لحج هذا العام تجاوزت 1.4 مليون حاج مخالف. وأكد صدور توجيهات بتشكيل فريق عمل متكامل لدراسة هذه المشكلة من كافة الجوانب بشكل عاجل، مشيرا إلى وجود توجه لتجريم أى عمل يخالف أنظمة الحج وفرض عقوبات رادعة كالغرامات والسجن على المخالفين.

وشدد الخضيرى، فى تصريحات لصحيفة "المدينة" السعودية، على أهمية الفعالية فى تطبيق أنظمة الحج من اجل الارتقاء بالخدمات واستفادة الحجاج النظاميين من هذه الخدمات.

من جانبه، وصف حاتم قاضى وكيل وزارة الحج السعودية مشكلة الافتراش بأنها "أزلية ومتجددة منذ سنوات طويلة". واقترح ضرورة تدريس مفاهيم الحج وقيمه فى مناهج وزارة التربية منذ سنوات مبكرة، داعيا جميع المواطنين إلى ضرورة التجاوب والالتزام بعدم تهريب المخالفين إلى المشاعر. وأكد أن توعية الحجاج ليس مسؤولية السعودية بمفردها، مؤكدا ضرورة مساهمة الدول بتوعية حجاجها قبل القدوم إلى المشاعر.

وشدد على دور الإعلام فى جانب التوعية لإعلاء قيم الالتزام بالنظام، وإيثار الآخر كما حث على ذلك الدين الإسلامى الحنيف. واستغرب قاضى إصرار البعض على الحج مفترشين لعشرات المرات على الرغم من الصعوبات الكبيرة التى يواجهها بقية المسلمين فى الحج سنويا، مؤكدا أن الافتراش يعرقل وصول سيارات الإسعاف والخدمات إلى مواقعها فى الوقت المناسب.

بدوره، قال اللواء سعد الخليوى قائد قوات أمن الحج إن المسئولية الكبرى والأولى فى الافتراش تقع على عاتق الحاج نفسه الذى يجب عليه أن يتقى الله فى حقوق الآخرين وعدم التعدى عليها. وتساءل "عندما يأتى الحاج بطريقة غير نظامية، ويقوم بالافتراش، ومضايقة الآخرين، وقطع الطريق أمام الجهات الخدمية والأمنية، والتأثير على جهود الجميع من خطط واستعدادات.. أليس ذلك تعديا على الآخرين وحقوقهم؟". وأضاف أن الأمن العام هو الجهة المعنية بالتنظيم ومنع مثل تلك الظواهر لكن يبقى وعى المواطن والمقيم هو الفاصل، وعلى الحاج أن يتحمل المسئولية، ويكون محبا للخير للآخرين كما يحبه لنفسه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة