الرعشة العصبية التى تصيب الإنسان بسبب العدد من المسببات، والتى تؤرق كثيرا المصاب بها ويريد أن يتخلص منها، ويتغلب دوما عليها بسبب أنها تتسبب فى إصابة الكثيرين برعشة واختلال ملحوظ مما يفسد عليه الأفعال أو الواجبات التى يكون ملتما بها.
ويوضح الدكتور حامد عبد الله استشارى أمراض الذكورة والعقم مشيرا إلى أن الرعشة العصبية التى تصيب الكثيرين من الممكن جدا أن يكون لها سندا طبيا أو أسباب علمية جديدة، ويجب أن يتقنع الإنسان بتلك الأسباب المتلهفة كما يجب أن يكون راضيا.
ويضيف الدكتور حامد أن العامل الوراثى فى الإنسان من جيل إلى آخر من الممكن جدا أن يكون له دور فى الحياة، فهنا حالات كلما زاد التقدم فى أعمارها، كلما زادت الاحتفال بالإصابة به، كما أن الموضوع من السهل أن تتحكم فيه فهناك عائلات وكروموسومات تنجم فى البيت ويتوارثها الإنسان عن أمه وأبيه وقد يورثها لأبنائه أيضا، فالموضوع له علاقة بتاريخ العائلات المرضى .
ويضيف الدكتور حامد أن الرعشة العصبية والتى تعد سبب أرق شديد للمصاب بها من الممكن أن يكون لها علاج كيميائى قد يحتاجه المريض بها بالتدريج، مثل أدوية القلب والتى تعالج القلب وتعالج أيضا هذا الداء بالارتعاش، لذا يصف بعض الأطباء الدواء للقلب لكى يوقف الرعشة العصبية الشديدة التى يعانى منها ويقابلها.