- غير محظوظة فى السينما وظروف حملى ستحرمنى من متابعة ردود الأفعال
تسير الفنانة ريهام عبدالغفور بخطوات بطيئة نحو السينما، على عكس تواجدها المكثف فى الدراما التليفزيونية، لكنها تراهن على دورها فى فيلم «جوه اللعبة»، وقالت لـ«اليوم السابع» إن سبب قلة تواجدها السينمائى، هو عدم تلقيها عروضا كثيرة كما يحدث فى مجال الدراما التليفزيونية، وأنها تقدم أفضل المعروض عليها، وهو ما وجدته من خلال شخصية «هند» التى تقدمها فى فيلم «جوه اللعبة»، مشيرة إلى أن الشخصية مليئة بالتفاصيل الكثيرة والمهمة، حيث تظهر طوال أحداث الفيلم فى شكل معين ويأخذ عنها الجمهور فكرة معينة، حتى يتفاجأ بها فى نهاية الفيلم فى شكل مختلف تماما وبشخصية أخرى عن التى تظهر بها طوال الأحداث، مؤكدة أن الشخصية مركبة وصعبة للغاية ولذلك استغرقت منها مجهودا كبيرا، متمنية أن تنال إعجاب الجمهور، لافتة إلى أن جلسات العمل الكثيرة والتى سبقت تصوير الفيلم أفادتها كثيرا فى التمرن على الشخصية، وأن توقفات تصوير الفيلم العديدة استغلتها فى التحضير جيدا لكل مشهد تقدمه.
وأضافت ريهام أن الفيلم تعتبره من المحطات السينمائية المهمة التى استطاعت أن تقدم من خلالها جديدا، وهو ما حدث فى آخر أدوارها فى فيلم «الغابة»، عندما ظهرت فى دور فتاة مشردة تعيش فى الشوارع، لافتة إلى أن الجمهور سيفاجأ بها مثلما حدث فى آخر أعمالها الدرامية من خلال مسلسل «الريان»، بطولة خالد صالح، عندما جسدت شخصية زوجة فتحى الريان الشقيق الأكبر لأحمد الريان، وعندما ظهرت فى دور المرأة اللعوب وهو الدور الذى لم يتعود الجمهور عليه منها، مؤكدة أن شخصية «هند» فى «جوه اللعبة» فتاة خائنة تجمعها قصة حب بطارق «مصطفى قمر» على الرغم من أنها متزوجة من شخص آخر، وكذلك طارق متزوج من امرأة أخرى، حيث تجمعهما نزوة خاصة، حتى يتورطا معا فى جريمة قتل ويعجز كل منهما عن الاعتراف بأنه كان يتواجد مع الآخر فى نفس توقيت حدوث الجريمة، نظرا لصعوبة موقف كل منهما أمام شريك حياته، حتى تنقلب حياتهما وتتصاعد الأحداث.
وعبرت عبدالغفور عن سعادتها بالتعاون الثانى الذى يجمعها بالنجم مصطفى قمر، بعد أن شاركته بطولة فيلم «حريم كريم»، منذ عدة سنوات، مشيرة إلى أن كواليس تصوير العمل، كانت من أجمل الكواليس التى مرت بها، نظرا لتواجد الجو الأسرى فى اللوكيشن، فضلا على علاقة الصداقة الوطيدة التى تجمعها بقمر وزوجته غادة، بالإضافة إلى رغبة جميع العاملين بالفيلم فى أن يقدموا شيئا مختلفا وحرص كل فنان فى العمل على أن يقدم أفضل ما لديه، وهو ما انعكس بالفعل على أحداث الفيلم، لافتة إلى أنه يعد التعاون الأول الذى يجمعها بمحمد حمدى كمخرج، بعدما عملت معه من قبل كمدير للتصوير، وأنها فوجئت بحسه الإخراجى العالى، وحرصه على التفاصيل الصغيرة فى كل مشهد يقدمه.
وقالت ريهام إنها لا تهتم كثيرا بموضوع البطولة المطلقة، ولكن تهتم أكثر بجدية الدور وقدرته على التأثير على المشاهد، وأنها غير محظوظة فى السينما، ولكن هذا لا يغضبها لأنها ترجع إلى رؤية المنتجين والمخرجين، متمنية أن تكون شخصية «هند» التى تقدمها فى هذا العمل خطوة سينمائية مهمة بالنسبة لها.
وأشارت عبدالغفور إلى أنها ستضع مولودا جديداً نهاية الشهر المقبل، وأن متاعب الحمل قد تمنعها من متابعة الفيلم ورد فعل الجمهور عليه فى السينمات خلال الأيام المقبلة.