أكد رئيس دولة جواتيمالا أوتو بيريز مولينا أن منظمة الأمم المتحدة فى حاجة لمعالجة العنف الذى بات سببا خطيرا ورئيسيا فى انتشار الفقر فى الآونة الأخيرة.
وقال مولينا- فى مقال نشرته صحيفة الجارديان البريطانية فى نسختها الإلكترونية اليوم، الأحد- إنه يتعين على المجتمع العالمى أن يحذو حذو "جواتيمالا"، وأن يكافح استخدام العنف ضد الضعفاء، ولاسيما بعدما أصبحت الأهداف الإنمائية للألفية التى وضعتها الأمم المتحدة بمثابة أحد أهم المبادرات الإيجابية للمنظمة الدولية فى السنوات الأولى من القرن الحادى والعشرين.
ولفت إلى أن المساعدات الإنسانية قد حققت تقدما كبيرا نحو عالم خال من الفقر ومظاهر الاستبعاد الاجتماعى، فى حين تبين أن هذا الهدف ليس مجرد أمر مرغوب فيه، ولكن أيضا يمكن تحقيقه، مشيرا إلى أن مثل هذا التقدم الذى كان ليستغرق عقودا من أجل تحقيقه، لم يستغرق سوى عدة سنوات قليلة ليصبح حقيقة ملموسة، وذلك بالنظر إلى انخفاض عدد وفيات الأطفال من أمراض باتت من الممكن الوقاية منها، إضافة إلى أن الفتيات أصبحن أكثر إدراكاً لمثل هذه الأمراض، وأصبحت مكافحة فيروس نقص المناعة "الإيدز" أولوية عالمية للصحة العامة.
وأشار مولينا إلى أن أصوات الاقتراحات والمخاوف ارتفعت بشأن كيفية المضى قدما وقت بلوغ الموعد النهائى المحدد للأهداف الإنمائية للألفية فى عام 2015، موضحا أن معظم هذه الأصوات وافقت على اتباع مسار مماثل، كما هو موضح فى مؤتمر "ريو +20" للأمم المتحدة المعنى بالتنمية المستدامة الذى عقد فى البرازيل.
رئيس جواتيمالا: الأمم المتحدة فى حاجة لمعالجة العنف الشديد المتسبب فى انتشار الفقر
الأحد، 28 أكتوبر 2012 04:27 م
مجاعة الصومال- أرشيفية