قال عدد من أصحاب محلات الذهب والمجوهرات إن قرار الإغلاق فى الساعة العاشرة مساء الذى اتخذه مجلس الوزراء لإغلاق المحال التجارية عقب الانتهاء من إجازة عيد الأضحى المبارك لن يؤثر على سوق الذهب بشكل كبير، نظرا لأن بعض المحلات تغلق أبوابها فى مثل هذا التوقيت تقريبا، إلا أن التجار أشاروا إلى أن عدم ترحيبهم بالقرار يرجع إلى ما يتسبب عنه من إحداث حالة من القلق على محلاتهم وما تحويه من كميات من الذهب والمجوهرات من جراء حالة السكون التى تسود الشوارع.
وأشار عادل راضى رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالجيزة إلى أن القرار قد يتسبب فى ارتفاع حالات السرقة، لأنه يمنح الخارجين على القانون المناخ المناسب لإنجاز مخططاتهم، الأمر الذى يجعل أصحاب المحلات رافضين لتطبيق القرار حتى ولو اضطروا للمبيت داخل المحال تأمينا لمحتوياتها.
قال أحمد عبده صاحب محل ذهب ومجوهرات، إنه يقوم بتجميع الذهب من فتارين العرض لوضعها بالخزنة، ويستمر ذلك حتى الثانية عشرة مساء، مما لا يكون مناسبا للإغلاق فى العاشرة مساء، لافتا إلى أنه سيستمر فى محله مهما كانت الأسباب حتى يطمئن على رأس ماله.
وقال مجدى عادل "جواهرجى" إن هذا القرار يضع التجار أمام خيار واحد وهو تحويل الرخصة العامة الدائمة لمحلاتهم إلى رخصة سياحية مؤقتة، ليتمكنوا من الاستمرار فى فتح محلاتهم والبعد عن تطبيق القرار، إلا أن هذا الأمر لا يمكن للتجار تطبيقه، لأن الرخصة السياحية تكلفهم المزيد من الأعباء والضرائب وأجور العاملين، وكذا التأمين عليهم والتى باتت هى الأخرى عبء آخر كل هذا سوف يجعل محاسبه التجار أضعاف ما تستلزمه الرخصة العامة.
تجار الذهب: إغلاق المحال مبكرا سيجبرنا على المبيت بداخلها لحمايتها
الأحد، 28 أكتوبر 2012 11:04 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. تامر
مش معقوله ، بجد
عدد الردود 0
بواسطة:
غادة المعلم
ياريت تكون العيارات فى مصر مظبوطة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة المصري
اغلاق مين خليهم يحلموا
عدد الردود 0
بواسطة:
Magdy
الحل هو
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr. Younes
كلمة حق
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف
ولما كنتم فى الثمانينات تغلقون الساعة التاسعة ماذا كنتم فاعلون؟
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
في أوربا والدول المتقدمة
عدد الردود 0
بواسطة:
hamdy mostafa
موش معقول
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد
اكلك منين يا بطههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم
ردا على الجاهل رقم 5