اندلع حريق فى جرار قطار الصعيد القادم من أسيوط متجها إلى محطة "رمسيس" ، وهو ما جعل القطار يتوقف فى كفر عمار بالعياط، حيث سيطرت حالة من الخوف والقلق بين الركاب وتعالت أصوات الأهالى داخل عربات القطار، تخوفا من تكرار سيناريو حريق قطار الصعيد قبل عيد الأضحى المبارك منذ سنوات.
استنجد ركاب القطار بغرفة النجدة للسيطرة على النيران قبل امتدادها إلى باقى العربات، إلا أن السائق والعمال سيطروا على الحريق بواسطة طفايات الحريق الموجودة داخل القطار، وتمت عمليات التبريد والتأكد من إخماد النيران تماما.
ومن جانبه، أكد اللواء نبيل عبد الفتاح مدير شرطة السكة الحديد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه تمت السيطرة على الأدخنة دون حدوث أى إصابات بشرية، وتم تغيير جرار القطار واستبداله بآخر وطمأنة الركاب، ورجح أن يكون ماس كهربائى وراء الحادث.
وأكد مدير شرطة السكة الحديد أن عمال القطار تمكنوا من السيطرة على الأدخنة، من خلال طفايات الحريق الموجودة بالقطار نفسه، وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الواقعة للتأكد من انتهاء عملية الإطفاء.
فيما صرح مصطفى قناوى رئيس هيئة السكك الحديدية، بأنه تمت السيطرة على الحريق الذى نشب فى القطار 2201 وتصاعدت منه أدخنة خلال رحلته القادمة من أسيوط إلى القاهرة، فى منطقة كفر عمار بالعياط، بواسطة طفايات الحريق، لافتا إلى أن الجرار رقم 3111 من القطار المذكور، قد تصاعدت منه الأدخنة، وأنه تم استبدال الجرار فى المحطة وواصل رحلته للقاهرة.
وانتقل عدد من ضباط المباحث بمديرية أمن الجيزة بقيادة العميد رشدى همام مفتش شرق الجيزة إلى مكان الواقعة، وطمئنوا الركاب بأنه تمت السيطرة على النيران، وتم تأمين العمال حتى الانتهاء من عملية استبدال جرار بآخر، وتم إخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة بالواقعة.
يذكر أن السكة الحديد كانت قد شهدت كارثة إنسانية قبل عيد الأضحى المبارك، حيث اندلعت النيران فى إحدى عربات القطار رقم 832 المتجه من القاهرة إلى أسوان، فى الثانية من صباح يوم 20 فبراير 2002 م، عقب مغادرته مدينة العياط عند قرية ميت القائد، وتسربت إلى باقى القطار، وأكد الناجون أنهم شاهدوا دخانا كثيفا ينبعث من العربة الأخيرة للقطار، ثم اندلعت النيران بها وامتدت بسرعة إلى باقى العربات الأخيرة، والتى كانت مكدسة بالركاب المسافرين لقضاء عطلة عيد الأضحى فى مراكزهم وقراهم فى صعيد مصر، وقام بعض الركاب بكسر النوافذ الزجاجية، وألقوا بأنفسهم خارج القطار، مما تسبب فى مصرعهم أو غرقهم فى ترعة الإبراهيمية، وراح ضحية الحادث أكثر من ثلاثمائة وخمسين راكبا.
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" إنه عقب تصاعد الأدخنة من الجرار، توقف سائق القطار فى محطة كفر عمار لمحاولة السيطرة على الحريق قبل امتداده لباقى العربات، لافتة إلى أن جهود العاملين على القطار والعاملين بالمحطة نجحت فى السيطرة على الحريق باستخدام طفايات الحريق وقبل وصول سيارات الإطفاء، وأنه تم استبدال الجرار المُحترق بآخر إمداد بعد نحو ساعة من التوقف فى محطة كفر عمار.
العناية الإلهية تنقذ ركاب القطار رقم 2201 القادم من أسيوط إلى القاهرة بعد حريق هائل.. مدير شرطة السكة الحديد: ماس كهربائى وراء الحادث وتم تغيير الجرار المشتعل لطمأنة الركاب
الأحد، 28 أكتوبر 2012 11:35 ص
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف الطيب
مقشات الليف
عدد الردود 0
بواسطة:
hesham
سكك صفيح مصر
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود احمد
القطارات المصرية عفا عليها الزمن
عدد الردود 0
بواسطة:
هشــــــــام النـــــــادى
يـــــــــا إخونجيه
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
كدبه ماس كهربائى
ماس
عدد الردود 0
بواسطة:
الشامــى
لـ أ/ هشام النادى صاحب التعليق رقم (4)
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال الجرفي
نقلة حضارية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صالح
الى الاخ نادى صاحب تهليق 4
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد حنفى
اين دور الصيانة ياوزير النقل
عدد الردود 0
بواسطة:
طه - أسيوط
قطار فائق السرعة