الصحف البريطانية: امرأة العام فى أمريكا تتحدث عن علاقتها بصدام حسين.. ارتباط اسم الديكتاتور العراقى برجل أعمال بريطانى تم اغتياله الشهر الماضى.. جدل مرير داخل حزب الله للتخلى عن الأسد
الأحد، 28 أكتوبر 2012 02:13 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
ارتباط اسم صدام حسين برجل أعمال بريطانى تم اغتياله الشهر الماضى
نشرت الصحيفة تقريراً عن مزاعم بإيداع الرئيس العراقى الراحل صدام حسين مبلغ 840 ألف جنيه إسترلينى فى حساب مصرفى سويسرى يخص والد مهندس بريطانى قٌتل مع زوجته ووالدتها فى جبال الألب الفرنسية قبل عدة أسابيع.
وتوضح الصحيفة أن المهندس البريطانى المقتول سعد الحلى، البالغ من العمر 50 عاماً قد ارتبط بالديكتاتور العراقى السابق عن طريق والده كاظم، الذى كان واحداً من المقربين لصدام وحزب البعث، إلا أنه فر من العراق إلى بريطانيا فى السبعينيات، وقيل إن الأموال تم إيداعها فى حساب فى جنيف، التى تبعد ساعة عن المكان الذى قتل فيه الحلى ومعه آخرون فى 5 سبتمبر الماضى على حدود فرنسا.
وكشف مصدر فى الشرطة الفرنسية أن الأموال تتبعتها المخابرات الألمانية وربطتها بصدام حسين، حسبما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسة. وأشارت الصحيفة إلى أن عملاء المخابرات كانوا يراقبون بشكل روتينى تحويل الأموال مع بغداد، حيث كانت ألمانيا تقوم بأعمال تجارية مع النظام العراقى السابق أكثر من أى بلد آخر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتى سابق فى مدينة ميونيخ الألمانية قوله، إنهم يعرفون مسار الأموال ويعرفون كيف يتتبعونها، وقد أمضوا عقودا فى مراقبة تحويل الأموال بين العراق والغرب. ومن جانبها قالت المخابرات الألمانية إنها لا تعلق على العمليات.
وكانت صحيفة اللوموند قد نشرت القصة تحت عنوان "الصلة المحتملة بين عائلة الحلى وصدام حسين".
وقالت إنه وفقا لمصدر فى الشرطة الفرنسية، فإن المخابرات الألمانية أبلغت فرع مكافحة الإرهاب أن هناك صلات بين عائلة الحلى وثروة صدام حسين. وبدأت التوترات بعد شطب والد سعد الحلى "كاظم" من قائمة المستفيدين من الديكتاتور العراقى السابق". وعندما توفى كاظم، ترك وراءه ثروة كبيرة فى وصية.
الإندبندنت:
امرأة العام فى أمريكا تتحدث عن علاقتها بصدام حسين
تحدثت الصحيفة عن زينب صليبى، التى حصلت على لقب امرأة العام فى أمريكا، وهى أمريكية من أصل عراقى، وقالت الصحيفة إن صليبى ناشطة رائدة فى حقوق الإنسان، لكن والدها كان مساعداً مقرباً للديكتاتور العراقى السابق صدام حسين.
وتشير الصحيفة إلى أن صليبى هى مؤسسة منظمة نساء لأجل النساء الدولية، وهى منظمة تدعم أكثر من 350 ألف سيدة فى 10 مناطق حروب فى العالم. وكانت صليبى عمرها 11 عاماً فقط عندما اختير والدها ليكون الطيار الشخصى لصدام حسين. وكان والدها رجل سياسى محنك، وتم الترحيب به فى الدائرة المقربة لصدام واعتبره مساعدا آمنا.
وقد نشأت زينب صليبى وهى تعرف شخصيتين لصدام، الرجل الذى أمر بنقل أفضل صديق لوالدها، وقام بإصدار أوامر بعمليات إعدام علنية وقضى على كل شخص كان يعارضه، والشخصية الأخرى كانت لرجل مرح سلم عائلتها مفاتيح منزله الخاص بالعطلات الأسبوعية.
وتقول صليبى إنه عندما أعدم صدام حسين بكت، لأنها كانت تعرفه من قبل لكنها كانت سعيدة عندما تم القبض عليه واعتقاله.
وكانت صليبى قد نشرت مذكراتها قبل سبعة أعوام بعنوان "بين عالمين" ووصفها الناشرون بأنها أكثر شهادة صادقة عن الحياة داخل الدائرة المقربة من صدام حسين، وقد حصلت زينب صليبى على جائزة باركليز لامرأة العام لدورها فى الدفاع عن حقوق المرأة، وقد كرمها الرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون على دورها فى الأعمال الإنسانية، كما ظهرت فى العديد من البرامج التليفزيونية الشهيرة مثل أوبرا، وكانت ضمن قوائم النساء الأكثر تأثيرا فى العام.
الصنداى تليجراف
جدل مرير داخل حزب الله للتخلى عن الأسد
قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن حزب الله اللبنانى، الذى يعد واحدا من أقوى المؤيدين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، تعيش صفوفه فى خضم مناقشة مريرة، فيما إذا كان الوقت حان لتغيير المسار.
وتقول الصحيفة، إنه فى أى مكان آخر من العالم العربى قد يكون الأسد مكروها باعتباره طاغية دموياً، لكن فى معقل حزب الله جنوب بيرون فإنه لا يزال بطلا، وتضيف أن حزب الله كان يتلقى دائماً المساعدة من جيرانه فى سوريا ليصبح أقوى قوة فى السياسة اللبنانية، كما أنها تعتمد على الأسرة الحاكمة فى دمشق فى حروبها مع إسرائيل.
ولكن حالياً، ومع حاجة الأسد للجماعة الشيعية اللبنانية، فإنها بقيت موالية له وتمده بالدعم اللوجستى والمعنوى مع إرسال مقاتلين للحرب الأهلية فى سوريا.
والآن، مع تزايد الشكوك بشأن بقاء نظام الأسد وتوسع الحرب الأهلية فى سوريا لتصل إلى لبنان، تنقل الصنداى تايمز عن عناصر سرية داخل صفوف حزب الله، فإن هناك جدلاً فيما إذا كان الوقت حان لوقف دعم الأسد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
ارتباط اسم صدام حسين برجل أعمال بريطانى تم اغتياله الشهر الماضى
نشرت الصحيفة تقريراً عن مزاعم بإيداع الرئيس العراقى الراحل صدام حسين مبلغ 840 ألف جنيه إسترلينى فى حساب مصرفى سويسرى يخص والد مهندس بريطانى قٌتل مع زوجته ووالدتها فى جبال الألب الفرنسية قبل عدة أسابيع.
وتوضح الصحيفة أن المهندس البريطانى المقتول سعد الحلى، البالغ من العمر 50 عاماً قد ارتبط بالديكتاتور العراقى السابق عن طريق والده كاظم، الذى كان واحداً من المقربين لصدام وحزب البعث، إلا أنه فر من العراق إلى بريطانيا فى السبعينيات، وقيل إن الأموال تم إيداعها فى حساب فى جنيف، التى تبعد ساعة عن المكان الذى قتل فيه الحلى ومعه آخرون فى 5 سبتمبر الماضى على حدود فرنسا.
وكشف مصدر فى الشرطة الفرنسية أن الأموال تتبعتها المخابرات الألمانية وربطتها بصدام حسين، حسبما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسة. وأشارت الصحيفة إلى أن عملاء المخابرات كانوا يراقبون بشكل روتينى تحويل الأموال مع بغداد، حيث كانت ألمانيا تقوم بأعمال تجارية مع النظام العراقى السابق أكثر من أى بلد آخر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتى سابق فى مدينة ميونيخ الألمانية قوله، إنهم يعرفون مسار الأموال ويعرفون كيف يتتبعونها، وقد أمضوا عقودا فى مراقبة تحويل الأموال بين العراق والغرب. ومن جانبها قالت المخابرات الألمانية إنها لا تعلق على العمليات.
وكانت صحيفة اللوموند قد نشرت القصة تحت عنوان "الصلة المحتملة بين عائلة الحلى وصدام حسين".
وقالت إنه وفقا لمصدر فى الشرطة الفرنسية، فإن المخابرات الألمانية أبلغت فرع مكافحة الإرهاب أن هناك صلات بين عائلة الحلى وثروة صدام حسين. وبدأت التوترات بعد شطب والد سعد الحلى "كاظم" من قائمة المستفيدين من الديكتاتور العراقى السابق". وعندما توفى كاظم، ترك وراءه ثروة كبيرة فى وصية.
الإندبندنت:
امرأة العام فى أمريكا تتحدث عن علاقتها بصدام حسين
تحدثت الصحيفة عن زينب صليبى، التى حصلت على لقب امرأة العام فى أمريكا، وهى أمريكية من أصل عراقى، وقالت الصحيفة إن صليبى ناشطة رائدة فى حقوق الإنسان، لكن والدها كان مساعداً مقرباً للديكتاتور العراقى السابق صدام حسين.
وتشير الصحيفة إلى أن صليبى هى مؤسسة منظمة نساء لأجل النساء الدولية، وهى منظمة تدعم أكثر من 350 ألف سيدة فى 10 مناطق حروب فى العالم. وكانت صليبى عمرها 11 عاماً فقط عندما اختير والدها ليكون الطيار الشخصى لصدام حسين. وكان والدها رجل سياسى محنك، وتم الترحيب به فى الدائرة المقربة لصدام واعتبره مساعدا آمنا.
وقد نشأت زينب صليبى وهى تعرف شخصيتين لصدام، الرجل الذى أمر بنقل أفضل صديق لوالدها، وقام بإصدار أوامر بعمليات إعدام علنية وقضى على كل شخص كان يعارضه، والشخصية الأخرى كانت لرجل مرح سلم عائلتها مفاتيح منزله الخاص بالعطلات الأسبوعية.
وتقول صليبى إنه عندما أعدم صدام حسين بكت، لأنها كانت تعرفه من قبل لكنها كانت سعيدة عندما تم القبض عليه واعتقاله.
وكانت صليبى قد نشرت مذكراتها قبل سبعة أعوام بعنوان "بين عالمين" ووصفها الناشرون بأنها أكثر شهادة صادقة عن الحياة داخل الدائرة المقربة من صدام حسين، وقد حصلت زينب صليبى على جائزة باركليز لامرأة العام لدورها فى الدفاع عن حقوق المرأة، وقد كرمها الرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون على دورها فى الأعمال الإنسانية، كما ظهرت فى العديد من البرامج التليفزيونية الشهيرة مثل أوبرا، وكانت ضمن قوائم النساء الأكثر تأثيرا فى العام.
الصنداى تليجراف
جدل مرير داخل حزب الله للتخلى عن الأسد
قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن حزب الله اللبنانى، الذى يعد واحدا من أقوى المؤيدين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، تعيش صفوفه فى خضم مناقشة مريرة، فيما إذا كان الوقت حان لتغيير المسار.
وتقول الصحيفة، إنه فى أى مكان آخر من العالم العربى قد يكون الأسد مكروها باعتباره طاغية دموياً، لكن فى معقل حزب الله جنوب بيرون فإنه لا يزال بطلا، وتضيف أن حزب الله كان يتلقى دائماً المساعدة من جيرانه فى سوريا ليصبح أقوى قوة فى السياسة اللبنانية، كما أنها تعتمد على الأسرة الحاكمة فى دمشق فى حروبها مع إسرائيل.
ولكن حالياً، ومع حاجة الأسد للجماعة الشيعية اللبنانية، فإنها بقيت موالية له وتمده بالدعم اللوجستى والمعنوى مع إرسال مقاتلين للحرب الأهلية فى سوريا.
والآن، مع تزايد الشكوك بشأن بقاء نظام الأسد وتوسع الحرب الأهلية فى سوريا لتصل إلى لبنان، تنقل الصنداى تايمز عن عناصر سرية داخل صفوف حزب الله، فإن هناك جدلاً فيما إذا كان الوقت حان لوقف دعم الأسد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة