قالت صحيفة "الجارديان" إن أزمة هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" بشأن الفضائح الجنسية لمذيعها الراحل جيمى سافيل قد زادت حدتها بعد الاتهامات الموجهة لها بأن رئيس المعايير التحريرية بها قد ضلل البرلمان البريطانى.
وكان ديفيد جوردون، رئيس قسم السياسة والمعايير التحريرية فى الـ"بى بى سى"، قد قال للجنة الثقافة فى البرلمان يوم الثلاثاء الماضى أنه أصدر بيانات عامة غير دقيقة بشأن طبيعة تحقيق "نيوزنايت" عن الانتهاكات الجنسية لسافيل، إلا أنه فعل ذلك قبل أن يتم إخباره بالطبيعة الحقيقية للبرنامج من قبل منتجه ميروين جونز.
كما أن هناك مصادر فى الـ"بى بى سى" قالت إن رؤية جوردون لم تكن صحيحة. وقالوا: إن جوردون كرر بيانات مضللة عن التحقيق فى البرنامج، بعد أن تم تحذيره من قبل جونز بأن شهادته خاطئة. وأعربت مصادر فى غرفة الأخبار بـ"بى بى سى" عن اضطرار جوردون لارتكاب هذا الخطأ.
من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة أنه على الرغم من اعتذار جورج انتويستل العميق لضحايا سافيل، إلا أن عدداً ممن قالوا إنهم تعرضوا لاعتداءات من مذيع بى بى سى وبعض المحامين قالوا إنهم يعتقدون أن هذا لا يكفى، وقال أحدهم إنهم لم يسمعوا ما يكفى من الاعتذار.
وقدم ابن شقيق سافيل صلواته لضحايا عمه قائلا: إن ما تم الكشف عنه قد جعل الأسرة كلها تواجه اضطرابا.
الجارديان: اتهامات تضليل البرلمان البريطانى تلاحق مسئولى "بى بى سى" فى فضيحة سافيل
الأحد، 28 أكتوبر 2012 02:41 م
جيمى سافيل