الإندبندنت: امرأة العام فى أمريكا تتحدث عن علاقتها بصدام حسين

الأحد، 28 أكتوبر 2012 12:38 م
الإندبندنت: امرأة العام فى أمريكا تتحدث عن علاقتها بصدام حسين الرئيس العراقى الراحل صدام حسين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن زينب صليبى، التى حصلت على لقب امرأة العام فى أمريكا، وهى أمريكية من أصل عراقى. وقالت الصحيفة، إن صليبى ناشطة رائدة فى حقوق الإنسان، لكن والدها كان مساعدا مقربا للديكتاتور العراقى السابق صدام حسين.

وتشير الصحيفة إلى أن صليبى مؤسسة منظمة نساء لأجل النساء الدولية، وهى منظمة تدعم أكثر من 350 ألف سيدة فى 10 مناطق حروب فى العالم. وكانت صليبى عمرها 11 عاماً فقط عندما اختير والدها ليكون الطيار الشخصى لصدام حسين. وكان والدها رجل سياسى محنك، وتم الترحيب به فى الدائرة المقربة لصدام واعتبره مساعدا آمنا.

وقد نشأت زينب صليبى، وهى تعرف شخصيتين لصدام، الرجل الذى أمر بنقل أفضل صديق لوالدها، وقام بإصدار أوامر بعمليات إعدام علنية وقضى على كل شخص كان يعارضه، والشخصية الأخرى كانت لرجل مرح سلم عائلتها مفاتيح منزله الخاص بالعطلات الأسبوعية.

وتقول صليبى، إنه عندما أعدم صدام حسين بكت، لأنها كانت تعرفه من قبل، لكنها كانت سعيدة عندما تم القبض عليه واعتقاله.

وكانت صليبى قد نشرت مذكراتها قبل سبعة أعوام بعنوان "بين عالمين" ووصفها الناشرون بأنها أكثر شهادة صادقة عن الحياة داخل الدائرة المقربة من صدام حسين. وقد حصلت زينب صليبى على جائزة باركليز لامرأة العام لدورها فى الدفاع عن حقوق المرأة. وقد كرمها الرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون على دورها فى الأعمال الإنسانية، كما ظهرت فى العديد من البرامج التليفزيونية الشهيرة مثل أوربرا، وكانت ضمن قوائم النساء الأكثر تأثيرا فى العام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة