الأردن يمنع 3 عسكريين سوريين منشقين من دخول أراضيه

الأحد، 28 أكتوبر 2012 01:49 م
الأردن يمنع 3 عسكريين سوريين منشقين من دخول أراضيه صورة أرشيفية
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منعت قوات حرس الحدود الأردنية 3 عسكريين سوريين منشقين قدموا عبر السياج الحدودى بين البلدين من الدخول إلى الأراضى الأردنية.

وقال مصدر أمنى أردنى - فى تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، "إنه تم منع العسكريين السوريين الثلاثة، بالرغم من أنهم يحملون أوراقهم الثبوتية وإجازتهم العسكرية وتم إعادتهم إلى سوريا من ذات المنطقة التى جاءوا منها".

وأضاف المصدر أن حالات مماثلة لم يسمح لها الدخول لأسباب أمنية ولوجود شكوك حولها، مشيرا إلى أنه وصل عبر السياج الحدودى إلى الأردن أمس أكثر من 320 لاجئا سوريا من منطقة "تل شهاب" السورية، حيث تم نقلهم جميعا إلى مخيم "الزعترى" بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) فيما نقل عدد من الجرحى والذين تراوحت إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة إلى مستشفى "الرمثا" الحكومى بمحافظة إربد.

وكان منسق شئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود نفى فى تصريحات صحفية وقف الأردن لاستقبال اللاجئين السوريين على أراضيه، مؤكدا أنه ماض فى دوره الإنسانى وأن موقفه تجاه اللاجئين السوريين واضح منذ البداية.

وقال إن قوات حرس الحدود الأردنية لا يزالون يستقبلون يوميا المئات من اللاجئين الهاربين من الأحداث التى تشهدها بلادهم، ويتم إيواؤهم بمخيم "الزعترى" فى المفرق بعد تقديم كافة التسهيلات لهم عبر الحدود لحين نقلهم إلى المخيم، مشيرا إلى أن هناك توجيهات باستقبال أى لاجئ سورى وتقديم المساعدة الإنسانية له، ونفى إعادة أى لاجئ حاول الدخول إلى الأردن، بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة فى الأردن وأن المخيم قادر على استقبال المزيد من اللاجئين السوريين.

وكان قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد حسين الزيود أعلن فى 24 سبتمبر الماضى أن 2053 عسكريا سوريا من مختلف الرتب لجأوا إلى الأردن منذ بدء الأحداث فى سوريا فى مارس 2011، مشيرا إلى أن جود عسكريين منشقين أو فارين بأسلحتهم من مختلف الرتب شكل مسئولية أخرى تجاه هؤلاء الذين يتم التعامل معهم وفق الإجراءات الخاصة بالتعامل مع العسكريين فى مثل هذه الظروف ونقلهم لأماكن خاصة وتوفير الحماية لهم، خاصة وأن بعضهم كان يتعرض لإطلاق نار خلال محاولته اجتياز الحدود وفى بعض الأحيان كانت النيران تتجاوز الحدود الدولية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة