الأحزاب المدنية تتجه للاندماج لتوحيد الصفوف وتنظيم القواعد منعاً لتفتيت الأصوات فى الانتخابات.. أحزاب التيار الناصرى تعلن الاندماج 15 يناير.. و"الدستور" يواصل اتصالاته مع "مصر الحرية" و"العدل"

الأحد، 28 أكتوبر 2012 12:54 م
الأحزاب المدنية تتجه للاندماج لتوحيد الصفوف وتنظيم القواعد منعاً لتفتيت الأصوات فى الانتخابات.. أحزاب التيار الناصرى تعلن الاندماج 15 يناير.. و"الدستور" يواصل اتصالاته مع "مصر الحرية" و"العدل" د. البرادعى
كتبت إيمان على ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجه الأحزاب المدنية الفترة المقبلة لإحداث شكل جديد فى الحياة السياسية، وذلك من خلال ظاهرة اندماج الأحزاب التى بدأت تخرج للنور بشكل واضح هذا العام.

واعتبر الجميع أن نجاح ذلك يساهم فى النضج الحزبى، والتمكن من تحقيق شكل أكثر تنظيما لتوحيد الصفوف المدنية، وعدم تفتيت الأصوات، حيث تسعى أربعة أحزاب ناصرية للاندماج تحت اسم "الحزب الناصرى" وهم حزب الكرامة والعربى الناصرى والوفاق القومى والمؤتمر الشعبى الناصرى، بينما يتجه 25 حزبا مدنيا آخر على رأسهم حملة عمرو موسى، وحزب غد الثورة برئاسة أيمن نور، وحزب الجبهة الديمقراطى للاندماج تحت اسم "المؤتمر المصرى"، ويحاول أيضاً حزب الدستور لضم الأحزاب الليبرالية تحت لوائه، حيث يواصل اتصالاته لدمج كل من حزب العدل و"مصر الحرية".

من جانبه قال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن أحزاب التيار الناصرى اتفقت على تحديد موعد 15 يناير لإعلان الاندماج قانوناً، مشيراً أن اللجان التنظيمية والفنية والعمل الجماهيرى تجتمع بشكل أسبوعى لترتيبات خاصة بإعداد اللائحة والبرنامج والهيكل التنظيمى موضحا، أن اللجنة القانونية ستخاطب شئون الأحزاب لبحث الأسلوب الأفضل للاندماج، وهو أن يقوم حزب بتغيير اسمه لـ"الناصرى" لتنضم باقى الأحزاب له، أو صيغة إجرائية يتم من خلالها دمج الأربعة أحزاب.

وقال سيد عبد الغنى، القيادى بالحزب العربى الناصرى، إن الاندماج مستمر وأن الهيكل التنظيمى سيكو فى شكل مجلس رئاسى مؤقت يضم رؤساء الأحزاب بالإضافة لعبد الحكيم عبد الناصر، موضحا أن الحزب سيعمل على إعطاء الشباب فرصة كبيرة فى الفترة الانتقالية، وتحقيق أهداف الثورة فى الحرية والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على الهوية الناصرية، وعودة العمل داخل الأحزاب الناصرية، والعودة للوحدات والأحياء، والدفاع عن الدستور المصرى وعدم اختطافه.

بينما قال الدكتور أيمن نور، أمين عام حزب المؤتمر، فى تصريحات صحفية، إن الحزب سيتم تدشينه رسميا يوم 23 نوفمبر بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، مؤكداً أن قرار اندماج حزب غد الثورة فى حزب المؤتمر ليس قراره الشخصى، لكنه تم بعد موافقة الهيئة العليا للحزب، وهى أعلى هيئة فى الحزب، مؤكداً أن فكرة الاندماج الحزبى الذى تمت خطوة فى قمة الرقى والشرف والإيثار والتضحية قام بها 25 حزباً سياسياً وحملة عمرو موسى.

من جانب آخر يواصل حزبا "العدل" و"مصر الحرية" اجتماعاته مع حزب الدستور لدراسة الاندماج، وتوحيد الصفوف المدنية.

وقال الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، إن الهدف من اندماج حزبى الدستور ومصر الحرية هو توحد الأطراف السياسية التى تدعو لنفس المبادئ والأفكار، فى محاولة لتجاوز ظاهرة التشرذم الحزبى التى تشهدها مصر حاليا.

وأكد حمزاوى أن الحزبين يجريان مفاوضات لهذا الغرض وعند الوصول لنتيجة خاصة بالبناء الحزبى واللائحة الداخلية والبرنامج الموحد واسم الحزب الجديد سيعود كلا الحزبين لقواعدهما، للبت فى قرار الاندماج.

وأشار حمزاوى إلى أن اندماج الأحزاب ذات المبادئ الموحدة يساعد على تفعيل قدراتها المادية والتنموية والتنظيمية المحدودة بشكل أفضل، لافتا إلى أن تحالف الوطنية المصرية سيكون تحالفا انتخابيا ينسق مع كيانات أخرى قبل خوض الانتخابات المقبلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة