قال الدكتور محسن سيد على أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن المجمع العلمى لم يعد مبنى أثريا بعد قيام القوات المسلحة بترميمه بشكل خاطئ، وهدم المبنى بعد احتراقه فى أحداث مجلس الوزراء، وإعادة بنائه من جديد، مؤكدا أن القوات المسلحة هدمت المبنى الأثرى وأنشأت مبنى جديدا تماما، وبذلك فقد المجمع العلمى أثريته وبالتالى قد تفكر وزارة الآثار فى حذف المبنى من قائمة المنشآت الأثرية فى حال بقاء المبنى كما هو عليه.
وأوضح سيد على فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قضية ترميم المجمع العلمى تنظر حاليا فى النيابة العامة، موضحا أنه فى حال صدور حكم يلزم القوات المسلحة بتسليم المبنى لوزارة الآثار سوف تقوم الآثار بإعادة فحص المبنى، لمعرفة ما إذا كان يمكن ترميمه من جديد وفقا للشروط الأثرية أم أنه فقد أثريته تماما ولا يمكن إعادته، مؤكدا أنه فى هذه الحالة سوف تتخذ الآثار إجراءات حذفه من قوائم المنشآت الأثرية، لأنه لم يعد أثر، كما أنه فى حالة عدم صدور حكم لصالح الآثار بتسلم المبنى أيضا ستضطر الآثار لحذفه من قوائمها.
وأضاف سيد على أن النيابة العامة لم تتخذ أى إجراءات لصالح مبنى المجمع العلمى منذ أن قامت وزارة الآثار بتقديم بلاغ ضد القوات المسلحة لرفضهما عملية ترميم مبنى المجمع الذى خالف الشروط الأثرية، ويعتبر عملية تدمير الأثر لكن النيابة العامة لم تتخذ أى إجراء وتركت القوات المسلحة تكمل عملية الترميم وهدم المبنى وبناء مبنى جديد.
