استمرت أزمة نقص المازوت لمصانع الطوب الطفلى، بعد تجاهل الحكومة فى توفيره للمصانع، وتوجيه كامل الإنتاج والاستيراد لمحطات الكهرباء، مما أدى إلى خلق سوق سوداء للمازوت، حيث وصل سعر الطن إلى 1500 جنيهاً.
وتوقعت مصادر ارتفاع كبير فى أسعار المازوت فى ظل اختفائه وعدم توافره داخل السوق بعد توجيه إلى محطات الكهرباء، مما يدفع بضرورة قيام وزارة البترول بتوصيل الغاز الطبيعى لكافة المصانع.
كان الشلل التام قد خيم على مصانع الطوب بكافة المحافظات على مدار الأيام الماضية مما اضطرهم إلى إيقاف العمل بعد صعوبات الحصول على المازوت وارتفاع أسعاره داخل السوق السوداء إلى 1500 جنيهاً للطن، مقارنة بالسعر المطروح من وزارة البترول والذى يصل إلى 1000 جنيه.
وتقوم حاليا وزارة البترول بتحويل المازوت إلى محطات الكهرباء كبديل للغاز وتصل الكميات التى تقوم بتحويلها إلى نحو 16 ألف طن يومياً وتضطر الوزارة إلى استيراد باقى الكميات من الخارج لسد العجز فى الإنتاج.
وكانت رابطة أصحاب مصانع الطوب الطفلى قد هددت بتصعيد الموقف فى حالة استمرا التجاهل الحكومى للأزمة، خاصة وأن صناعة الطوب الطفلى تعد من أهم الصناعات لزيادة معدلات النمو الاقتصادى.
اختفاء المازوت للأسبوع الثانى.. وأصحاب المصانع يهددون بالإضراب الشامل
الأحد، 28 أكتوبر 2012 03:23 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة