أفلام العيد.. حد معاه ضحكة سلف؟ .. «جوه اللعبة».. رهانات النجوم فى عيد الأضحى .. سمية وفيفى وياسمين وكندة فى مواجهة قمر وسامح ومحمد رمضان

الأحد، 28 أكتوبر 2012 12:15 م
أفلام العيد.. حد معاه ضحكة سلف؟ .. «جوه اللعبة».. رهانات النجوم فى عيد الأضحى .. سمية وفيفى وياسمين وكندة فى مواجهة قمر وسامح ومحمد رمضان أفلام العيد
أعد الملف -عمرو صحصاح والعباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم المليونيات التى انطلقت قبل موسم عيد الأضحى، والتى دائما ما تؤثر بالسلب على إيرادات السينما، فإن المنتجين يأملون فى كسر الحالة النفسية السيئة التى تخيم على الجمهور، ويراهنون على انتزاع ضحكات الجماهير، وعلى اقتناص العيديات من جمهور السينما، بطرح 6 أفلام سينمائية داخل موسم عيد الأضحى السينمائى.

ويؤكد المنتج أحمد السبكى لـ«اليوم السابع» أن عرضه لفيلمين بدور العرض فى الموسم، أولهما فيلم «الآنسة مامى» بطولة النجمة ياسمين عبدالعزيز، إخراج وائل إحسان، والثانى «عبده موته» بطولة محمد رمضان، وحورية فرغلى، ودينا، إخراج إسماعيل فاروق، جاء بسبب احتياجات السوق السينمائية لعرض أعمال جديدة، لكى لا تتوقف الصناعة نهائيا، خاصة أن عدد الأفلام التى تعرض فى مواسم العيد لا تتعدى الـ5 أفلام، لافتا إلى أنه تحمس أيضا لعرض الفيلمين لأنهما يحملان طابعا مختلفا عن بعضهما البعض.
وحول اضطرابات الساحة السياسية وتأثيرها على أرقام شباك التذاكر، انتقد أحمد السبكى جميع الدعوات المطالبة بالذهاب لميدان التحرير، قائلاً: «التحرير خرب بيوتنا، والمصالح اتعطلت وكفاية كده».

ولفت المنتج محمد السبكى إلى أن عرض فيلمه «مهمة فى فيلم قديم» بطولة فيفى عبده، مادلين مطر، إخراج أحمد البدرى، بموسم عيد الأضحى السينمائى، جاء لاعتياده طرح فيلم جديد فى مواسم السنة المختلفة، معتبرا تحمس المنتجين لعرض أفلامهم خطوة جريئة لإنقاذ حال الصناعة السينمائية، منعا لـ«قفل البيوت» التى يعمل أصحابها فى المجال السينمائى.
ولم يخش صناع فيلم «برتيتا» بطولة كندة علوش، وأحمد السعدنى، إخراج شريف مندور، من طرح الفيلم بالموسم فى ظل توتر الشارع المصرى، مراهنين على جذب العمل للجمهور لما يحمله سيناريو العمل من قصة إنسانية بحتة.
وحول تأثير أزمات التحرير المتتالية على التوزيع وإيرادات السينما، يقول عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى، إن توتر الأحداث يؤثر سلبيا على صناعة السينما بشكل عام.

اعتبرت الناقدة ماجدة موريس رقص الفنانين فى أعمالهم عملية ترويج للنفس وللفيلم أيضًا، حيث صرحت بأن هناك نوعا من المنتجين يرى أن الترويج الحقيقى للفيلم من خلال فيديو كليب يرقص فيه فنانو العمل، وذلك انتشر بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة، حيث يظهر الممثل أو المطرب بجانبه راقصة أو مجموعة من الراقصات فى إشارة للترويج للفيلم، وذلك يتجلى فى فيلم «عبده موته» بطولة دينا، ومحمد رمضان، وحورية فرغلى، المعروض حاليا بدور العرض السينمائية، لافتة إلى أن أغلب الأفلام الحالية تعتمد على توليفة معينة من العنف والرقص والضحك، وهو ما يراه المنتجون مناسبا فى الوقت الحالى بالنسبة لجمهور السينما، والحالة المزاجية التى يمر بها الشعب.
وتتوقع الناقدة أن يكون هناك إقبال على الأفلام المعروضة حاليا، لكون السينما الوسيلة الترفيهية التى يميل إليها الجمهور خاصة فى الأعياد، موضحة أن تأثر الجمهور بالأفلام الشعبية المعروضة يرجع لطبيعة سكان تلك المناطق، حيث تناقش الأعمال طموحات تلك الطبقات وهمومها.
من جانبها أكدت الناقدة ماجدة خيرالله أن جمهور العيد مرتبط بنوعية الأفلام الشعبية التى تحكى عن عالم خاص، مثل فيلم «عبده موته» المعروض حاليا بدور العرض، معللة ذلك بأن جمهور العيد مختلف ومتنوع بين الشعبى والعشوائى والقاهرى والريفى، وجميع الأفلام لها جمهورها.
وأشارت الناقدة إلى أنه من الممكن تحقيق الأفلام الشعبية إيرادات أكثر من الكوميدى والاجتماعى، لاحتوائها على كليبات شعبية ووصلات رقص يميل إليها جمهور العيد، مثلما حدث قبل ذلك فى فيلم «شارع الهرم» وحقق إيرادات كبيرة رغم أنه لا يحمل قضية.
وانتقدت ماجدة خيرالله عودة مصطفى قمر للسينما، واصفة إياه بانتهاء زمنه، حيث قالت: «ربما لا يحقق فيلم مصطفى قمر الإيرادات المرجوة، خاصة بعد غيابه فترة عن السينما، كما أن الجمهور يرغب فى مشاهدة أعمال من نوعية خاصة غير التى يعتمد عليها قمر فى فيلمه».

يشهد موسم عيد الأضحى حاليا منافسة شديدة بين الأفلام المعروضة لجنى إيرادات الموسم.
وعلى رأس تلك الأفلام فيلم «الآنسة مامى» بطولة ياسمين عبدالعزيز، وحسن الرداد، ويدور العمل فى إطار كوميدى، حيث تعود النجمة بفيلمها الكوميدى بعد فترة غياب عن الساحة السينمائية امتدت لـ3 سنوات، ويسلط الفيلم الضوء بشكل كبير على أهمية الأسرة فى حياة الأشخاص، ويظهر علاقتها بالأطفال من خلال قصة اجتماعية حول أم لديها أربعة أطفال يسببون لها العديد من المواقف المحرجة حتى تتصاعد الأحداث فى إطار كوميدى، وسبق أن قدمت ياسمين هذه النوعية من خلال فيلم «الدادة دودى».
ويتنافس على إيرادات موسم عيد الأضحى المطرب مصطفى قمر، بفيلمه «جوه اللعبة» إخراج محمد حمدى، حيث يجسد مصطفى قمر من خلاله شخصية شاب يدعى «طارق» يعمل فى إحدى الوكالات الإعلانية، وأثناء تواجده فى الشارع بسيارته يتعرف عن طريق الصدفة بفتاة تدعى «هند عزمى» تجسدها ريهام عبدالغفور، والتى تم الدفع بها من قبل أحد المبتزين، لتتكرر مقابلته معها، بعد أن تظهر له اهتمامها به، ويترددان على أحد الفنادق حتى يتم تصويره معها.
ويخوض أولى بطولاته السينمائية هذا الموسم الفنان سامح حسين الذى يجسد دور «نادر»، من مواليد 30 فبراير، يعمل فى إحدى شركات التسويق، ولديه ابنة شقيقته تحتاج لإجراء عملية كبيرة، نظرا لإصابتها بمرض خطير، ويعانى دائما من سوء حظه حتى يعتقد أنه «منحوس»، ليلتقى بمراسلة إحدى القنوات «أيتن عامر»، وفى أثناء تواجدها فى المكان الذى يتواجد فيه تنجح له إحدى عمليات البيع، ويتكرر له هذا الأمر مرة ثانية، حتى يظل متشبثا بها فى كل مكان يذهب إليه، ومن خلال تواجدها معه تحدث العديد من المواقف الكوميدية، ويشارك فى البطولة الوجه الجديد اللبنانى نور، من إخراج معتز التونى.
وتنافس الفنانة فيفى عبده على إيرادات الموسم بعد فترة غياب طويلة عن السينما من خلال فيلم «مهمة فى فيلم قديم».
وتخوض سباق عيد الأضحى أيضا النجمة سمية الخشاب من خلال فيلم «ساعة ونص»، والذى يعد عودة لها بعد أن استطاعت أن تخرج بعيدا عن الأدوار النمطية التى اعتادت تقديمها، وتجسد من خلال هذا العمل شخصية «صفية» الفلاحة التى تعيش فى حجرة خشبية بجوار قضبان القطار، ومتزوجة من «مسعود» المحولجى الذى يجسده الفنان أحمد بدير، وهى امرأة تحب زوجها، ورغم ذلك تخونه لأنه غير قادر على إشباعها جنسيا، وعندما يقتله عشيقها «محمد إمام» تصاب بحزن شديد لفقدانه.
وقصة سمية الخشاب أو «صفية» هى حكاية إنسانية من مجموعة حكايات إنسانية متشابكة يقدمها الفيلم الذى يتناول قصة حادث قطار العياط، ويشاركها البطولة مجموعة كبيرة من النجوم الشباب منهم إياد نصار، ومحمد عادل إمام، وأحمد صلاح السعدنى، وكريم محمود عبدالعزيز، وماجد الكدوانى، وغيرهم، من إخراج وائل إحسان.
ويقدم الفنان محمد رمضان ثانى بطولاته بعد فيلم «الألمانى» من خلال فيلم «عبده موته».
ويأتى طرح فيلم «برتيتا» بطولة كندة علوش، وعمرو يوسف، وأحمد السعدنى بعد فترة من التأجيلات امتدت لعام كامل، حيث يحكى الفيلم عن فتاة تعانى من مشكلة نفسية بسبب مشاكل أسرية حدثت لها منذ صغرها.

تسير الفنانة ريهام عبدالغفور بخطوات بطيئة نحو السينما، على عكس تواجدها المكثف فى الدراما التليفزيونية، لكنها تراهن على دورها فى فيلم «جوه اللعبة»، وقالت لـ«اليوم السابع» إن سبب قلة تواجدها السينمائى، هو عدم تلقيها عروضا كثيرة كما يحدث فى مجال الدراما التليفزيونية، وأنها تقدم أفضل المعروض عليها، وهو ما وجدته من خلال شخصية «هند» التى تقدمها فى فيلم «جوه اللعبة»، مشيرة إلى أن الشخصية مليئة بالتفاصيل الكثيرة والمهمة، حيث تظهر طوال أحداث الفيلم فى شكل معين ويأخذ عنها الجمهور فكرة معينة، حتى يتفاجأ بها فى نهاية الفيلم فى شكل مختلف تماما وبشخصية أخرى عن التى تظهر بها طوال الأحداث، مؤكدة أن الشخصية مركبة وصعبة للغاية ولذلك استغرقت منها مجهودا كبيرا، متمنية أن تنال إعجاب الجمهور، لافتة إلى أن جلسات العمل الكثيرة والتى سبقت تصوير الفيلم أفادتها كثيرا فى التمرن على الشخصية، وأن توقفات تصوير الفيلم العديدة استغلتها فى التحضير جيدا لكل مشهد تقدمه.

وأضافت ريهام أن الفيلم تعتبره من المحطات السينمائية المهمة التى استطاعت أن تقدم من خلالها جديدا، وهو ما حدث فى آخر أدوارها فى فيلم «الغابة»، عندما ظهرت فى دور فتاة مشردة تعيش فى الشوارع، لافتة إلى أن الجمهور سيفاجأ بها مثلما حدث فى آخر أعمالها الدرامية من خلال مسلسل «الريان»، بطولة خالد صالح، عندما جسدت شخصية زوجة فتحى الريان الشقيق الأكبر لأحمد الريان، وعندما ظهرت فى دور المرأة اللعوب وهو الدور الذى لم يتعود الجمهور عليه منها، مؤكدة أن شخصية «هند» فى «جوه اللعبة» فتاة خائنة تجمعها قصة حب بطارق «مصطفى قمر» على الرغم من أنها متزوجة من شخص آخر، وكذلك طارق متزوج من امرأة أخرى، حيث تجمعهما نزوة خاصة، حتى يتورطا معا فى جريمة قتل ويعجز كل منهما عن الاعتراف بأنه كان يتواجد مع الآخر فى نفس توقيت حدوث الجريمة، نظرا لصعوبة موقف كل منهما أمام شريك حياته، حتى تنقلب حياتهما وتتصاعد الأحداث.
وعبرت عبدالغفور عن سعادتها بالتعاون الثانى الذى يجمعها بالنجم مصطفى قمر، بعد أن شاركته بطولة فيلم «حريم كريم»، منذ عدة سنوات، مشيرة إلى أن كواليس تصوير العمل، كانت من أجمل الكواليس التى مرت بها، نظرا لتواجد الجو الأسرى فى اللوكيشن، فضلا على علاقة الصداقة الوطيدة التى تجمعها بقمر وزوجته غادة، بالإضافة إلى رغبة جميع العاملين بالفيلم فى أن يقدموا شيئا مختلفا وحرص كل فنان فى العمل على أن يقدم أفضل ما لديه، وهو ما انعكس بالفعل على أحداث الفيلم، لافتة إلى أنه يعد التعاون الأول الذى يجمعها بمحمد حمدى كمخرج، بعدما عملت معه من قبل كمدير للتصوير، وأنها فوجئت بحسه الإخراجى العالى، وحرصه على التفاصيل الصغيرة فى كل مشهد يقدمه.

وقالت ريهام إنها لا تهتم كثيرا بموضوع البطولة المطلقة، ولكن تهتم أكثر بجدية الدور وقدرته على التأثير على المشاهد، وأنها غير محظوظة فى السينما، ولكن هذا لا يغضبها لأنها ترجع إلى رؤية المنتجين والمخرجين، متمنية أن تكون شخصية «هند» التى تقدمها فى هذا العمل خطوة سينمائية مهمة بالنسبة لها.

وأشارت عبدالغفور إلى أنها ستضع مولودا جديداً نهاية الشهر المقبل، وأن متاعب الحمل قد تمنعها من متابعة الفيلم ورد فعل الجمهور عليه فى السينمات خلال الأيام المقبلة.

أكد المخرج محمد حمدى لـ«اليوم السابع» أنه يقدم جميع الممثلين المشاركين فى فيلم «جوه اللعبة» فى أدوار جديدة لم يعتد الجمهور على رؤيتهم فيها، موضحا أن قمر يطل على جمهوره فى شكل جديد وبعيد تماما عن أدوار الرومانسية التى تعود الجمهور على رؤيته فيها، وهو نفس الأمر بالنسبة لريهام عبد الغفور التى تظهر هى الأخرى فى شخصية مختلفة تماما، حيث أكد حمدى أن ريهام استطاعت من خلال شخصية «هند» أن تعيد اكتشاف نفسها بعد أن ابتعدت عن أدوار الفتاة الهادئة الرومانسية الحالمة، كما أنه يعيد اكتشاف الفنانة الشابة رشا نور الدين من جديد، بعد أن شاركت فى عدة أعمال تليفزيونية سابقة، ونفس الأمر بالنسبة لمحمد لطفى، مشيرا إلى أنه ينتظر رد فعل الجمهور، بعد الجهد الكبير الذى بذله بمساعدة أسرة الفيلم.

وأضاف حمدى أن الفيلم مختلف بعض الشىء عن نوعية الأفلام التى تقدم فى مصر خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن أحداثه كلها تدور فى إطار غامض تتخلله مشاهد الإثارة الحركية والبصرية، تجعل المشاهد متلهفا لرؤية المشهد التالى، نظرا للإثارة والغموض التى تدور حولها الأحداث بعد أن يتورط بطل الفيلم فى جريمة قتل.

وأشار حمدى إلى أن هذا العمل كان من المفترض أن يتم عرضه خلال موسم الصيف السينمائى الماضى، ولكن الفيلم تعرض للعديد من التوقفات نظرا لبعض المشاكل الإنتاجية، فضلا على التوترات التى شهدتها البلاد خلال الفترات السابقة، والخوف من الدفع به فى أوقات عصيبة حتى لا يتعرض للظلم.
أنه يقدم شيئا مختلفا عن نوعية الأفلام التى تقدم فى العيد.

عبر الفنان أشرف مصيلحى لـ«اليوم السابع» عن سعادته الكبيرة بالمشاركة فى أحداث الفيلم الذى يجسد به دور صديق مصطفى قمر، ويعمل معه فى إحدى الوكالات الإعلانية، وعندما يتورط فى جريمة قتل يكون هو عقله المدبر الذى يشاركه البحث عن مخرج يثبت من خلاله براءته.
واعتبر مصيلحى دوره فى الفيلم هو عودة قوية له للتواجد مرة أخرى فى السينما، وتوقع أن يلاقى إعجاب فئة كبيرة من الجمهور، مضيفا أنه رغم ابتعاد الفيلم عن الكوميديا، وهى النوعية التى يقبل عليها الجمهور فى العيد، فإنه سيكون مؤثرا، خاصة أن هذه النوعية من الأفلام تحتاج إلى تفكير طوال الأحداث، والتفكير فى الألغاز التى تدور حولها أحداث الفيلم، مؤكدا أن هناك فئة كبيرة من الجمهور تعشق هذه النوعية أكثر من الكوميدى.
أما الفنانة الشابة رشا نورالدين فقالت إنه تجربة جديدة فى بداية مشوارها، بعد تجارب صغيرة فى عدة أعمال فنية فى مسلسلات «الدالى2»، و«شرف فتح الباب»، و«الوديعة والذئاب»، و«ملكة فى المنفى»، حيث أكدت رشا أن دورها يعد نقلة فنية كبيرة بالنسبة لها، خاصة بعد الثقة الكبيرة التى منحها لها المخرج محمد حمدى، والمنتج محمد الزغبى، فضلا على اقتناع نجم العمل مصطفى قمر بموهبتها بعد عدة جلسات عمل.
وقالت رشا إنها تجسد ضمن أحداث الفيلم دور دكتورة بالجامعة الأمريكية تدعى «ملك»، متزوجة من طارق «مصطفى قمر»، وهى امرأة طيبة ورومانسية، تعيش حياة هادئة مستقر مع زوجها وإبنتها الوحيدة»سلمى»، والتى تعانى من مرض السكر، ولذلك تضع كل اهتماماتها فى العناية بابنتها، وعملها فى الجامعة وبزوجها الذى يتورط فى جريمة قتل، فتتغير حياتها، خاصة بعد أن تعلم بغرامه لفتاة أخرى.
وعن ترشيحها لدور ملك قالت كانت الجهة المنتجة تجرى مقابلات لعدد من الوجوه الجديدة للاستقرار على شخصية ملك، حتى فوجئت باتصال من المنتج محمد الزغبى والمخرج محمد حمدى بعد أن استقرا عليا فى هذا الدور، ورؤيتهم لى فى شخصية ملك، وهو ما استقبلته بسعادة بالغة.

أكد النجم مصطفى قمر لـ«اليوم السابع»، أن دوره فى فيلم «جوه اللعبة»، والذى يعود من خلاله للسينما بعد أن ابتعد عنها خلال السنوات الأخيرة، مختلف عن نوعية جميع الأعمال التى سبق وقدمها، مضيفا أنه يجسد شخصية «طارق»، وهو شاب طموح يعمل فى إحدى الوكالات الإعلانية، يحب زوجته وابنته الوحيدة «سلمى» بشكل كبير، إلى أن يتورط فى جريمة قتل، وبعد هذه الجريمة تنقلب حياته رأسا على عقب، حيث تحدث للشخصية التى يجسدها تحولات درامية، فيتحول من مواطن مسالم إلى شخص يتخطى الخطوط الحمراء، ومع تتابع الأحداث، يستطيع فى النهاية أن يخرج من مأزقه الذى كاد أن يؤدى بحياته.
وأضاف قمر أنه كان يبحث منذ فترة عن سيناريو يستطيع أن يقدم جديدا من خلاله، وهو ما تعود عليه فى كل عمل يقدمه، مشيرا إلى أن دوره فى هذا الفيلم يعتمد على التمثيل وليس الشكل أو الغناء، وأنه ليس المرة الأولى التى يقدم فيها خطا دراميا، يدور فى إطار من الإثارة والأكشن، فسبق وقدم هذه النوعية فى عدة أفلام سابقة مثل فيلمى «حبك نار»،و«قلب جرىء»، مضيفا أن فيلمه المقبل سيكون مقتربا لأفلام الإثارة والغموض أيضا، والتى يميل إلى تقديمها لأنها تعتمد على التمثيل والقدرة على رد الفعل، وليس الشكل أو الصوت الجيد أوغيره.
وأشار قمر إلى أن توقف تصوير الفيلم والذى كان من المفترض أن يعرض خلال موسم الصيف الماضى، كان بسبب الظروف غير المستقرة التى شهدتها البلاد، والتى جعلت منتج الفيلم ومعظم المنتجين فى السوق السينمائى يواجهون أزمات كثيرة فى التمويل، مشيرا إلى أن هذا التأخير خارج عن إرادة فريق عمل الفيلم، ولكنه أفاد الفيلم كثيرا لأنه أعطى للمخرج فرصة كبيرة فى وضع الموسيقى التصويرية، ووضع اللمسات النهائية دون تعجل، والتى ستصب فى النهاية فى صالح العمل.
وعن تغيير اسم الفيلم من «لحظة ضعف» إلى «جوه اللعبة» قال قمر، لحظة ضعف لم يكن الاسم النهائى للفيلم بل كان اسما مؤقتا، حتى يتم الاستقرار على اسم نهائى يتناسب مع طبيعة العمل، وهو ما وجدوه فى «جوه اللعبة»، مشيرا إلى أن الفيلم كان يحمل فى البداية اسم «خط أحمر»، ولكن اكتشف هو وصناع العمل أن هناك أكثر من فيلم عربى وأجنبى بنفس الاسم.
ويرى قمر أن موعد عرض الفيلم مناسب للغاية، خاصة أن العيد هو موعد للخروج والتنزه ومشاهدة كل ما هو جديد فى السينما، بعيدا عن الدراسة وعن توتر الأعصاب الذى شهدته البلاد خلال الفترات السابقة.

وأشار قمر إلى أنه يقوم بالغناء ضمن أحداث الفيلم، حيث يقدم 4 أغنيات منها أغنية بعنوان «لحظة ضعف»، تعبر عن حالة معينة يمر بها فى الفيلم، وأغنية أخرى يقوم بالغناء فيها فى عيد ميلا ابنته ضمن الأحداث بعنوان «سنة جاية»، وأغنية أخرى بعنوان «حالة غريبة»، وأكد قمر أنه يحرص على الغناء فى أفلامه، لأنه يكون مندمجا فى الشخصية التى يجسدها، ويعتبر أن صوته هو الموسيقى التصويرية للأحداث لأنه المتأثر الأول بشخصيته، فلذلك يتعايش مع الأغنية أثناء أدائها، لافتا إلى أنه لايمانع الاستعانة بمطرب آخر أثناء تقديمه لأحد الأفلام المقبلة.

وعن أعماله الجديدة أكد قمر أنه يحضر لفيلم جديد مع المنتج محمد حسن رمزى، ولكن لم يستقر على أى شىء بشأنه حتى الآن.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة