تدفق آلاف المتظاهرين المحتجين على إجراءات التقشف إلى روما اليوم السبت، للانضمام إلى احتجاج ضد رئيس الوزراء ماريو مونتى.
ويأتى "يوم لا لمونتى"، وهو الاسم الذى أطلق على الاحتجاج، كرد فعل ضد السياسات المتعلقة بالتقشف والضرائب التى بدأها السياسى التكنوقراطى ومفوض الاتحاد الأوروبى السابق مونتى.
ويدعم هذا الحدث نقابيون يساريون وعمال ومعلمون ومنظمات غير حكومية وناشطون وفنانون وأعضاء من الحزب الشيوعى الإيطالى وسياسيون أفراد، من بينهم عمدة نابولى لويجى دى ماجيسترس.
وقال المنظمون إنهم "يتوقعون تدفق عشرات الآلاف من الأشخاص من كل منطقة من مناطق البلاد".
ومن المتوقع، أن تخترق المسيرة وسط المدينة رافعة لافتة مكتوبا عليها "سويا مع الأوروبيين الذين يثورون - لنطرد حكومة مونتى"، وذلك تضامنا مع المظاهرات المناهضة للتقشف فى دول أوروبية أخرى.
رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة