"هنية": "مرسى" وافق على إدخال كل المواد اللازمة لإعمار غزة

قال الدكتور إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بغزة اليوم السبت، إن الرئيس محمد مرسى وافق على إدخال كل المواد اللازمة لإعادة إعمار القطاع، وإن مصر ستقف مع غزة ولن تسكت على أى عدوان على الشعب الفلسطينى وستدعم الفلسطينيين.

وأضاف هنية فى بيان صدر عن حكومة غزة وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفى مع الرئيس مرسى الذى أكد أيضا أنه لا يمكن لمصر أن تتورط فى حصار قطاع غزة أو أى غطاء للعدوان أو الاعتداء على غزة.

وقال رئيس حكومة حماس بغزة إن هذا يدلل على انتقال مصر إلى مربع القيادة والحركة والمبادرة وأن مصر تعود لقيادة الأمة من أوسع الأبواب ومعها خيار هذه الأمة وكرامها، كما يؤكد ذلك أنه عندما يتوحد الشام مع مصر وبدعم الأمة يكون النصر.

وأعلنت قطر عن منحة قدرها 400 مليون دولار لإقامة بعض مشروعات إعادة الأعمار فى القطاع منها مدينة سكنية ومستشفى للأطرف الصناعية من ضحايا الحرب على غزة بخلاف إعادة تأهيل شوارع رئيسية.

ومن جانب آخر، قال هنية "لا مستقبل لإسرائيل على أرض فلسطين"، مجددا تأكيده على عدم الاعتراف بإسرائيل.. لافتا إلى خطوات ومواقف للأمة العربية تجاوزت عدم الاعتراف بالاحتلال بل أكدت أنه لا مستقبل له على أرض فلسطين.

وأكد رئيس حكومة حماس بغزة - خلال لقائه قافلة (أميال من الابتسامات 17)، والوفد الإندونيسى اللذين يزوران قطاع غزة للتضامن مع الشعب الفلسطينى - على أنه لا تفريط فى أى شبر من أرض فلسطين لأنها أرض (وقف إسلامى) لا يجوز لشخص ولا قائد ولا منظمة ولا فصيل أن يتنازل عن شىء منها.

وقال "لو أجمع الشعب الفلسطينى على التفريط بجزء من أرض فلسطين وهذا لن يحدث فهو باطل ولن يلزم الأمة بشىء".. مشيدا بإجماع الأمة على التمسك بالحق الفلسطينى وعدم التفريط والتنازل عن الحقوق الفلسطينية وأولها حق العودة للاجئين على أرضهم التى تم تهجيرهم منها.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطينى مؤمن بالنصر لاسيما فى ظل الربيع العربى والمد الإسلامى وعودة القضية الفلسطينية للواجهة.. مطالبا بتواصل قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة.. ومنوها بأن (مصر الثورة) أزالت الجدار الذى كان يمنع المتضامنين عن غزة.

وخاطب هنية القافلة قائلا "من يترك داره وأهله ويأتى لمشاركة الشعب الفلسطينى عيد الأضحى يدل على أن قضية فلسطين قضية عقيدة وأمة وأنها القضية المركزية للأمة الإسلامية، ودليل على ارتباط الأمة الأصيل بها.