فوكس نيوز: وكلاء المخابرات الأمريكية رفضوا طلبًا للمساعدة فى هجوم بنغازى

السبت، 27 أكتوبر 2012 11:48 ص
فوكس نيوز: وكلاء المخابرات الأمريكية رفضوا طلبًا للمساعدة فى هجوم بنغازى صورة أرشيفية
واشنطن (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أنه بحسب مصادر كانت فى أرض الحدث بمدينة بنغازى الليبية خلال الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فإن قادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى أيه" رفضوا طلبا عاجلا من ملحق الوكالة لتقديم الدعم العسكرى خلال الهجوم على القنصلية الأمريكية والهجوم الذى تلاه بعدة ساعات على الملحق نفسه.

وذكرت الشبكة اليوم السبت أن قادة الـ"سى أى إيه" أخبروا الوكلاء الاستخباراتيين مرتين بعدم التحرك وليس تقديم المساعدة لفريق السفير الأمريكى عندما سمعت الطلقات النارية يوم الحادى عشر من سبتمبر الماضى فى بنغازى.

وقالت الشبكة إن تيرون وودز، وهو عنصر سابق من عناصر القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية، كان جزءا من فريق صغير بملحق الـ"سى آى إيه" الذى لا يبعد سوى ميل واحد عن القنصلية الأمريكية التى تعرض بها السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز وفريقه للهجوم.

وأضافت الشبكة أنهم عندما سمعوا طلقات النار أخبروا رؤساءهم بالملحق بأن يصرحوا لهم بالذهاب إلى القنصلية للمساعدة بيد أنهم تلقوا تعليمات بعدم التحرك.

ومن جانبها.. نفت جنيفر يانجبلاد المتحدثة باسم الـ"سى آى إيه" الادعاءات بأنه تم رفض طلبات لتقديم الدعم قائلة "نستطيع القول بثقة إن الوكالة تحركت سريعا لمساعدة زملائنا خلال الليلة الرهيبة فى بنغازى".

وأضافت يانجبلاد "والأكثر من ذلك أنه لا يوجد شخص فى الوكالة على أى مستوى قد أخبر أحدا بعدم مساعدة من كانوا بحاجة للمساعدة"، مشيرة إلى عدم دقة الادعاءات المضادة لذلك.

يذكر أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا صرح فى وقت سابق بأنه لم تكن هناك صورة واضحة بما يكفى لما دار على الأرض فى بنغازى لإرسال مساعدة.

بدوره، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إنه لم يكن على علم بشكل شخصى بأى طلب من أجل مزيد من الأمن من جانب الدبلوماسيين الأمريكيين فى ليبيا قبل هجوم الحادى عشر من سبتمبر على القنصلية.


يذكر أن هجوم بنغازى أسفر عن مقتل السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز إلى جانب ثلاثة أمريكيين آخرين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة