والليبراليون فى مصر حريصون على تطبيقها بمفهومها الصحيح..

"الوفد": مصر أكبر دولة إسلامية فى العالم تطبيقا للشريعة بشكل حقيقى

السبت، 27 أكتوبر 2012 01:06 م
"الوفد": مصر أكبر دولة إسلامية فى العالم تطبيقا للشريعة بشكل حقيقى د. عبد الله المغازى المتحدث باسم حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الله المغازى المتحدث باسم حزب الوفد، أن مصر من أكبر الدول الإسلامية التى تطبق الشريعة الإسلامية بشكل حقيقى، لافتا إلى أن التيار الليبرالى فى مصر من أكبر التيارات الحريصة على تطبيق الشريعة الإسلامية بمفهومها الصحيح.

وأشار المغازى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى وجود بعض النقاط الخاصة بالدستور من الممكن أن يتم وضعها فى الدباجة فقط، لافتا إلى أن الدباجة تعنى مقدمة الدستور، مثل عدم مخالفة شرع الله التى يرغب الإسلاميون فى وضعها بكل مادة، من أجل كسب تعاطف الشارع، من خلال إيصال رسالة تفيد رغبتهم فى تطبيق الشريعة، وبالتالى يحصلون على المزيد من الأصوات من الكتل الانتخابية – على حد قوله.

وأضاف المغازى، أكد الدكتور عبد الله المغازى المتحدث الرسمى لحزب الوفد، أن المادة التى يرغب الإسلاميون فى وضعها لتوضيح مبادئ الشريعة الإسلامية، تسبب مشكلة كبرى لأنها السبيل لإقامة دولة دينية، مضيفا أن المواد المتعلقة بنظام الحكم ورئيس الجمهورية، مازالت تعطى صلاحيات كبيرة للرئيس، مشيرا إلى عدم جواز إعطاء أى فرد مثل تلك الصلاحيات بعد ثورة 25 يناير، ويجب أن تحكم الدولة مؤسساتها وليس أفرادا، الأمر الذى أدى بالنظام من كونه مختلطا إلى نظام نسميه فى القانون شبه رئاسى.

إلا أنه من المفترض أن ينقلنا نظام الحكم من النظام شبه البرلمانى إلى النظام البرلمانى فى خلال 10 سنوات، أى يجب أن يكون النظام شبه برلمانى وليس شبه رئاسى، حتى نعطى فرصة للأحزاب المختلفة، أن تقوى ويصبح لها أثر فى الشارع، وحتى يكون هناك فصل فى السلطات الثلاثة، ولا تقوم أى سلطة بالاعتداء على الأخرى، وأن تسمى مصر بدولة مؤسسات حقيقية.

وقال المغازى إن المادة التى يرغب الإسلاميون فى وضعها لتوضيح مبادئ الشريعة الإسلامية تسبب مشكلة كبرى، حيث يعتبرها البعض سبيلا لإقامة دولة دينية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة