الإندبندنت
خداع حركات التمرد السورية بشراء أسلحة متفجرة
كشفت صحيفة الإندبندنت عن شراء مقاتلى حركات التمرد السورية بنادق متفجرة من شخص بريطانى مجهول أسمه "إميل". وتوضح أن معارضى بشار الأسد يشكون أنه تم خداعهم من قبل عميل مزدوج تظاهر أنه تاجر سلاح.
وتشير الصحيفة إلى أن العرض كان مغريا، حيث باع لهم الرجل أسلحة كلاشينكوف وذخيرة بأسعار منخفضة مع إمدادات وفيرة. ولم يظهر العميل وحدة فقد رافقه مجموعة من التجار الذين يحمل اثنين منهم جوازات سفر أوروبية وآخر يحمل جواز سفر بريطانى، وزعموا أنهم كانوا مسئولون عن توريد الأسلحة خلال حرب البوسنة.
وقد التقى التجار والمتمردون ثلاث مرات فى إسطنبول، بما فى ذلك البريطانى الذى يدعى إميل لتنظيم وصول الشحنات. وتمت الدفعة الأولى بسعر 40 ألف دولار. وفيما تم التسليم فى الوقت المحدد، لكن سرعان ما أصبح واضحا أن ثمة شىء خطأ.
وكان يتم انفجار البنادق خلال تبادل إطلاق النار. وقد تكررت الحوادث وأسفرت عن وقوع العديد من الإصابات. وبفحص باقى الشحنات تم الكشف عن وجود متفجرات فى مكان الخراطيش.
الديلى تليجراف
فيليكس: المريخ يمثل مضيعة لأموال الأرض
بعد قفزته الشهيرة فى الرابع عشر من أكتوبر عن ارتفاع 39 ألف متر، استطاع فيها أن يخرق جدار الصوت، قال النمساوى فيليكس بومجارتنر إن المريخ يمثل مضيفة لأموال الأرض.
وتقول صحيفة الديلى تليجراف إنه بالنظر إلى الطريقة التى حقق فيليكس شهرته من خلالها ، فربما يكون من المعقول أن نفترض أنه سيكون بطل لاستكشاف الفضاء، لكن النمساوى الشجاع، الذى سافر إلى حافة الفضاء قبل أن يقفز مرة أخرى إلى الأرض، وصف هدف ناسا فى اكتشاف حياة على المريخ مضيعة للمال.
وفى مقابلة مع الصحيفة البريطانية، حث فيليكس حكومة الولايات المتحدة على تحويل الأموال التى تنفقها على الأبحاث الخاصة بالمريخ إلى مشاريع بيئية تخص كوكب الأرض.
وقال: "أعتقد أننا يجب أن ننفق كل هذه الأموال لنتعلم المزيد عن الأرض. أعنى أنه لا يمكن إرسال الناس هناك لأنه هذا بعيد جدا جدا. فهذه المعرفة القليلة التى نعلمها عن المريخ لا تعنى شيئا".
علامات على خلاف داخل النخبة الحاكمة لإيران بسبب العقوبات الدولية
قالت الصحيفة إن هناك علامات على خلاف داخل النخبة السياسية الحاكمة فى إيران، بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها البلاد والتى أسفرت عن اضطراب اقتصادى كبير يهز البلاد حاليا.
وتوضح الصحيفة أن البعض داخل النظام الإيرانى بات يفضل الحلول الوسط لتفادى الأضرار الكارثية للعقوبات المفروضة على البلاد بسبب برنامجها النووى وسعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وترى الصحيفة أنه ربما مثل هذا بداية انقسام داخل الجمهورية الإسلامية، مما يشير إلى أن سياسة الغرب بدأت تؤتى ثمارها. وتلفت إلى تصريحات محمد على جعفرى، قائد الحرس الثورى، بأن هناك من يرغبون الخضوع للحرب الاقتصادية وتغيير توجه البلاد.
وكان حسين مدارى، رئيس تحرير صحيفة كيهان، المقربة من الهيئة الدينية الإيرانية والتى تعد الناطق بلسان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله خامنئى، قوله إن من يقترحون الحلول الوسطى والتراجع عن المشروع النووى، لا يدركون الأهداف الأمريكية والغربية الماكرة فى تغيير الجمهورية الإسلامية وأنهم سيفرضون المزيد من العقوبات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة