مدير أوقاف المنيا فى خطبة العيد: لن تقوم لنا قائمة إلا تحت راية واحدة

أكد الشيخ "مدحت حمدى أحمد" مدير مديرية الأوقاف بالمنيا، أننا ما زلنا نختلف على نواقض الوضوء وصلاة التراويح ولن تقوم لنا قائمة إلا تحت راية واحدة، مضيفا أن الله قد منّ علينا بحزب واحد تحت راية الإسلام، يسمى التيار الإسلامى، وقد تفرعت منه عدة ورود، وهى الوسط والإخوان والجماعات والسلف، ويجب أن يتوحدوا وإلا ستكون فتنة، مطالبا إياهم بالتجرد وترك المصالح الشخصية حبا فى الدين، موضحا أن أصحاب الشعارات الأخرى تجمعوا تحت راية واحدة.

جاء ذلك خلال خطبة عيد الأضحى على كورنيش النيل الذى نظمه التيار الإسلامى عليه، ولأول مرة يقوم مدير مديرية الأوقاف بإلقاء الخطبة، فى حضور الدكتور "مصطفى عيسى" محافظ المنيا، واللواء "ممدوح مقلد" مدير أمن المنيا وجميع القيادات التنفيذية بالمحافظة، ووسط حضور المئات من أبناء المنيا.

وطالب مدير الأوقاف فى خطبته التيارات الإسلامية جميعها بنصرة الشباب، قائلا إذا خذل الشباب، فلن تقوم لنا قائمة، وموجها كلمته للتيار الإسلامى، قائلا "أعين الناس عليكم مفتوحة، فاحذروا أن تقع أعينهم عليكم على قبيح".

وفى رسالته من على المنبر إلى محافظ المنيا، قال "إن الله استحفظك أمانة واسترعاك رعية، وأناط بك حفظ الملة وسياسة الأمة، فلا تحملك سياسة الأمة على إضاعت الملة" قائلا "أيها المحافظ إن الله أعطاك فرصة تستطيع بها أن تدخل الجنة، إذا وقفت موقفا حياديا بين الجميع".

وأوصى "المحافظ" برعاية غير المسلمين، قائلا "أوصيك بغير المسلمين خيرا، فهم معاهدون دمائنا كدمائهم، وأموالنا كأموالهم، وأعراضنا كأعراضهم".

وأشار مدير الأوقاف، إلى لجنة صياغة الدستور، قائلا "أين ذهبت قلوبكم وأعينكم، وأمامكم دستورا"
قائلا "كالعيس فى البيداء يقتلها الظمأ، والماء فوق ظهورها محمول".

من ناحية أخرى، قام شباب حزب الحرية والعدالة بتوزيع منشورا، أكدوا فيه أن هناك محاولات دءوبة لعبور المرحلة الانتقالية، تعرقلها محاولات مضادة من بقايا الحزب الوطنى البائد، وبعض من دعاة اللبرالية والعلمانية الذين أعلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن، وطالب البيان جميع فئات الشعب، أن يقفوا فى خندق واحد ضد أعداء الثورة والمتاجرين بها.

وأضاف البيان، أن هناك هجمة شرسة على المشروع الإسلامى، تسعى لدفع الناس إلى ازدراء المشروع الإسلامى والتخوف منه، وتوسلوا فى ذلك بإعلام غير مسئول، افتقر إلى أبسط مقومات الأخلاق والمهنية.

وأكد البيان، أن الفرحة لن تكتمل إلا يوم أن تجف دماء أشقاءنا فى سوريا وفلسطين والعراق وغيرها من الدول الإسلامية.