كواليس صلاة الرئيس للعيد فى "الرحمن الرحيم".. تزيين الأرصفة ..وبوابات أمنية.. وجنود فى زى مدنى يحيطون بالرئيس.. ومواطن يطالب بنزع لافتة "مبارك" من المسجد.. والرئاسة تغير خطيب العيد قبل 24 ساعة

الجمعة، 26 أكتوبر 2012 12:06 م
كواليس صلاة الرئيس للعيد فى "الرحمن الرحيم".. تزيين الأرصفة ..وبوابات أمنية.. وجنود فى زى مدنى يحيطون بالرئيس.. ومواطن يطالب بنزع لافتة "مبارك" من المسجد.. والرئاسة تغير خطيب العيد قبل 24 ساعة الرئيس فى صلاة العيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب السيد خضرى وحسن مجدى وهانى الحوتى ومحمد فهيم عبد الغفار وعبد الله زرير - تصوير ماهر اسكندر

على مساحة تمتد لـ 4200 متر مربع أدى آلاف المواطنين صلاة عيد الأضحى مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بمسجد الرحمن الرحيم بالقاهرة، والذى استعد لاستقبال الرئيس من الخارج بتزيين الأرصفة وتجميلها ومن الداخل بالبوابات الأمنية وقوات الحرس الجمهورى والأمن المركزى والعشرات من العناصر الأمنية التى ترتدى الزى المدنى التى انتشرت بساحات المسجد والصفوف المحيطة بالرئيس.

الباب الرئيسى للمسجد والمطل على شارع صلاح سالم تم تخصيصه للرئيس ومرافقيه، بينما انتظم المواطنون فى صفوف أمام البوابة الجانبية للمسجد للدخول عبر 3 بوابات أمنية للرجال وبوابتين للسيدات، حيث يستقبل الداخل فور تجاوزه البوابات لافتة رخامية تحمل جمل ثابتة لمصر قبل ثورة 25 يناير "فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك ، افتتح الإمام الأكبر شيخ الأزهر بحضور د. محمد حمدى زقزوق وزير الأوقاف، وأ.د عبد العظيم وزير محافظ القاهرة.. المجمع العربى الإسلامى .. مسجد الرحمن الرحيم.. يوم الجمعة 30 شعبان 1430هـ الموافق 21 أغسطس 2009"، وهو ما دفع أحد المصلين للمطالبة بنزع اللافتة ووضع جدارية تحمل اسم الرئيس محمد مرسى معلقا :" ازاى يتحط اسم راجل حرامى على بيت من بيوت الله".

الزحام الشديد داخل المسجد تزول دهشته فور اكتشاف أن الصفوف المحيطة بالرئيس والمتمركزة خلفه وعلى جانبى مسار دخوله وخروجه ليست إلا لجنود يرتدون ملابس مدنية. تلتزم بتطبيق أمر واحد "الجلوس فى المكان وعدم السماح لأى مواطن باختراق الصف".

فى تمام السادسة والربع وصل الرئيس ومرافقيه، بينما تأخر الدكتور أحمد عبد العاطى مدير مكتب الرئيس مرسى ليحضر فى 6:29 مصطحبا ولديه، حيث همس فى أذن أحدهما بالجلوس فى الصفوف المتأخرة ليتقدم هو بجوار الرئيس إلا أن الأمن قدم ابنيه ليجلسا بجواره.

وأثناء جلوس الرئيس هتف أحد المصلين من منتصف المسجد: "فين حقوق المواطنين الغلابة.. احنا انتخبناك علشان كده يا دكتور مرسى"، وحاول الامن تهدئته وقربوه من الرئيس وسمحوا له بتقديم رسالة ورقية تحمل شكواه.

خطيب العيد وهو الدكتور محمود عبد الرحمن الأستاذ بجامعة الأزهر قال لـ"اليوم السابع": كان من المفترض أن يخطب العيد الدكتور جمال عبد الستار إلا أنه فوجىء برئاسة الجمهورية تبلغه صباح أمس الخميس بأنه سيخطب العيد فى حضور الرئيس مرسى"
فى السادسة والنصف بدأت صلاة العيد وامتدت قرابة الساعة إلا ثلث وافتتحها د. عبد الرحمن بآيات من سورة الحج، وفى الركعة الثانية أخطأ الخطيب حيث شرع فى قراءة القرآن ناسيا تكبيرات الصلاة.

عقب الصلاة قال الرئيس فى كلمة مقتضبة وجهها للشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية، قبل مغادرته المسجد، "كل عام وأنتم طيبون، وتحياتى الخاصة لأهالى الشهداء فى كل مكان، وتحياتى لإخواننا المسلمين فى شتى بقاع الأرض فى فلسطين، وسوريا"، مؤكداً وقوف مصر إلى جانب المسلمين ومساندتهم فى كل مكان. وهو ما قابله المصلين بالتصفيق.

فى الخارج تواجد بعض أصحاب المظالم، من بينهم شخص ادعى أنه ضابط فنى سابق بالقوات الجوية، تم فصله تعسفيا، حيث حرص على تقديم أوراق مطالبة للرئيس شخصيا بعدما سبق أن قدمها لديوان المظالم ومكتب التظلمات بالقوات المسلحة، ولكن دون جدوى.




































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مرسي مبارك

محمد مرسي مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

الصقر

هل كان هناك صاحب مظلمه يستطيع تقديم مظلمته لمبارك؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مسعد

محدش فاهم حاجه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد طارق

كل مره كده

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmedfadl

كل عام وأنتم بخير

كل عام ومصر والعالم الاسلامى بخير وسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

نعم استقم كما امرت واستقم كما اجمعت عليك الامة لتكون الزعيم خليفة عبد الناصر بحكمة ولاتركن

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبدالعاطى محمد

مصر دولة اسلامية لا ليبراليه ولا علمانيه ولا نصرانيه ولا فرعونيه

ربنا ينصرك على ا‘دائك يا دكتور مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

glh`h hgja]d] hGlkn hg.hz] uk hglur,g

عدد الردود 0

بواسطة:

52

الى2

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

وما النصر الا من عند الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة