وشهدت شوارع منطقة وسط البلد فى ليلة العيد ازدحام شديد جداً وتوقف للحركة المرورية وذلك لتكدس المواطنين على شراء الملابس وكل مستلزمات المنازل فى الأعياد، حيث شهدت شوارع 26 يوليو وطلعت حرب انتشار كثيف لبائعى الملابس على جانبى الطريق ومنهم من يتواجد فى منتصف الشارع لعرض سلعته، مما أدى لتوقف الحركة المرورية بالكامل فى الشارع.
ولاحظت "اليوم السابع" فى جولتها الاختفاء التام لرجال الشرطة الذين من المفترض أن ينتشروا بكثافة فى هذه الأيام، وذلك لردع حالات السرقة والتحرش بالفتيات فى الحال، إلا أنهم لم تواجدوا بمناطق الازدحام نهائياً.
أما ميدان "العشاق" – ميدان التحرير – ظهر بوجه جديد تنتابه حالة من الأمل والثقة فى الشارع المصرى، فتحول ميدان التحرير من الثورة وكل معالمها من هتافات وصراخات وأناشيد للثوار، وأصبح ميدان لعشاق ليلة العيد، حيث تواجد بطول "صينية" ميدان التحرير كل شاب وفتاته وخطيب وخطيبته وزوج وزوجته، وأسر بأكملها يعيشون لحظات العيد فى هدوء تام، بعيداً عن أجواء التحرير القديمة التى كانت تمتلئ بالصخب والهتافات.
وانتقلت "اليوم السابع" فى الشارع المؤدى إلى كورنيش النيل الذى ما أن طلت عليه كاميرا "اليوم السابع" وجدته فى أبهى صورة وأكثرها سحراً وجمالاً، وذلك استعداداً من قاطنى تلك المنطقة لعيد الأضحى الذى يعد "موسم" لهم وعائده أفضل من عائد العام بأكمله، حيث اكتست المراكب النيلية بالزينة والأنوار، وانتشرت فى "نهر النيل" لترسم أروع صورة له فى ليلة العيد والتى لو رأتها الراحلة أم كلثوم لكانت غنت "يا ليلة العيد فى نهر النيل آنستينا".





















