عائلة محترمة حقا..

سامح حسين: "30 فبراير" فيلم عائلي ..ويدعو لعدم الإيمان بالحظ وضرورة الاجتهاد

الجمعة، 26 أكتوبر 2012 01:09 م
سامح حسين: "30 فبراير" فيلم عائلي ..ويدعو لعدم الإيمان بالحظ وضرورة الاجتهاد سامح حسين
كتب - هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«يعتبر العمل الوحيد الذى صورته ولم أشعر بالوقت فيه وكان خفيف على قلبى» بهذه الكلمات بدأ الفنان سامح حسين حديثه عن فيلمه السينمائى الجديد «30 فبراير» الذى يعرض حاليا فى دور العرض، مشيرا إلى أنه سعيد بردود الأفعال التى حصل عليها من الجمهور حتى الآن الذين أثنوا العمل.

وتابع حسين فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن الفيلم كوميدى من نوعية أفلام العائلة التى يفضلها، لاسيما أن هناك رسالة هامة تخرج من الفيلم للجمهور وهى التأكيد على عدم اعتماد الشخص على «الحظ»، وما شابه ذلك، لأن ربنا هو مدبر أمور البشر، وما علينا هو الاجتهاد فقط حتى نحقق ونصل إلى ما نتمناه.

وعن منافسة الأعمال السينمائية التى تعرض حاليا قال حسين: طيلة حياتى الفنية لم أفكر فى منافسة غيرى، لأنى مقتنع بأن العمل الجيد هو الذى سيفرض نفسه على الجميع، كما أننى أنظر لنفسى فقط ولما أقدمه من أعمال حتى أقدم الأفضل، فنحن نقدم كوميديا هادفة يوجد بها ضحك وتمثيل ورسالة، ولا يوجد أى ألفاظ خادشة للحياء، وهو هدفى منذ دخولى الوسط الفنى، وأحاول التشبث به، لأن فى النهاية الفيلم يظل فترة فى السينمات وبعدها يذهب للبيوت ويبقى فى تاريخ السينما وتاريخى الفنى.

أما عن وجود أكثر من فنان كضيف شرف، فقال: جميع الفنانين المشاركين بالفيلم كانو مناسبين لأدوارهم ،وأضافوا للعمل، وأعطوا طابعا كوميديا مميزا وساهموا بدرجة كبيرة فى جعل مشاهد الضحك متكررة وكثيرة فى العمل ليحافظوا على ابتسامة الجمهور.

كما أكد حسين أن التعاون مع المخرج معتز التونى كان ممتعا للغاية نظرا لما يتمتع به من حس إخراجى عال، وعلى دراية كاملة بأدواته الإخراجية، إضافة إلى الصداقة التى تجمعهما سويا، وهو نفس الأمر بالنسبة إلى آيتن عامر التى شكلت معه دويتو فنيا خلال أحداث الفيلم، إضافة إلى السيناريو المتميز لصلاح الجهينى متمنيا التعاون معهم مجددا خلال الفترة المقبلة.

وعن تأجيل فيلمه الآخر «كلبى دليلى» أكد حسين أنها مسألة إنتاجية بحتة وهى من اختصاصات المنتج أحمد السبكى الذى لديه أكثر من فيلم سينمائى يعرض بموسم عيد الأضحى، والفيلم يفضل عرضه بموسم الصيف، نظرا لأن قصته تدور حول ضابط ينتقل للعمل بالساحل الشمالى ووجود مشاهد كثيرة على البحر وهو ما دفعنا لتأجيل طرحه حاليا.

واختتم حسين حديثه بأن لم يحسب خطواته الفنية المقبلة، وأنه ينظر لكل عمل على حدة، حتى يستطيع إخراج طاقته الفنية، وأنه حاليا بصدد قراءة عدد من السيناريوهات المعروضة عليه لاختيار أحدهم لخوض السباق التليفزيونى فى رمضان المقبل.


























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة