رد أمريكى إسرائيلى لاذع على دعوة "فولك" لمقاطعة الشركات المتربحة من المستوطنات الإسرائيلية

الجمعة، 26 أكتوبر 2012 10:17 ص
رد أمريكى إسرائيلى لاذع على دعوة "فولك" لمقاطعة الشركات المتربحة من المستوطنات الإسرائيلية صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، أن "ريتشارد فولك" المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعنى بحقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، قد دعا إلى مقاطعة الشركات الإسرائيلية والدولية، التى تتربح من المستوطنات الإسرائيلية، وتشارك فى إنشائها وصيانتها إلى أن تلتزم تلك الشركات بالقانون الدولى.

وسريعا ما أثارت دعوة "فولك" رفض أمريكى وإسرائيلى، متهمين إياه بالتحيز ضد إسرائيل، ودعوا إلى إقالته من منصبه.

وأشار "فولك" فى تقريره الدورى للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى عدد من الشركات التى تستوجب المقاطعة، ومن بينها كاتيربيللير وموتورولا، وهيوليت باكارد الأمريكية، وفولفو السويدية.

وقال "إن نطاق بناء المستوطنات، وخاصة الاستثمارات المالية الهائلة المستثمرة فيها، تشير إلى نية إسرائيل للسيطرة على معظم أراضى الضفة الغربية، إن لم تكن الضفة كاملة".

وأوضح أن ذلك ينتهك بشكل صارخ "البند الثانى" من ميثاق الأمم المتحدة، الذى يحظر الاستحواذ على الأراضى من خلال القوة أو التهديد، باستخدامها، كما أنه يقوض حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم.

وتابع "إن وتيرة بناء المستوطنات، قد تسارعت وسط تجاهل إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة التى تدين هذه الممارسة، وباتت المستوطنات الإسرائيلية تحتل أكثر من 40% من الضفة الغربية، وأن ما بين 500 و600 ألف إسرائيلى يستوطنون حاليا الأراضى الفلسطينية".

واقترح "فولك" المعروف بانتقاده للدولة اليهودية، الحصول على رأى استشارى من محكمة العدل الدولية، فيما يتعلق بمسئولية قطاع الأعمال والشركات المرتبطة بالأنشطة الاقتصادية فى المستوطنات.

من جانبها، رفضت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "سوزان رايس" تصريحات المقرر الأممى، ووصفتها بأنها متحيزة للغاية، وغير مسئولة وغير مقبولة، وقالت "إن دعوة فولك لا تسهم شيئا فى تعزيز التسوية السلمية للصراع الإسرائيلى الفلسطينى، بل إنها تسمم أجواء السلام"، مضيفة أن هذه الدعوة مؤسفة للغاية، وتضر بمصداقية الأمم المتحدة.

وقال "كارين بيريز"، المتحدثة باسم البعثة الإسرائيلية بالأمم المتحدة، إن إسرائيل ملتزمة التزاما عميقا بتعزيز حقوق الإنسان وتؤمن إيمانا راسخا، بأن هذه القضية سيتم تقديمها على نحو أفضل بدون فولك، وعرضه المقيت، وانتقدت عدم تعرض المقرر الأممى للانتهاكات الحقوقية المروعة، والهجمات الإرهابية المستمرة من حماس ضد إسرائيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة