أكد خطيب مسجد السيدة زينب، أن استقرار أى أمة ومجتمع يقوم على عده أسس لإحداث تغيير كامل وشامل فى المجتمع، يسبقه تغيير فى نفوس البشر أنفسهم، حيث قال الله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، مشيراً إلى أن العدو الداخلى لأى أمة أخطر من عدوها الخارجى، خاصة أن العدو الداخلى لأى مجتمع فى وقت الشدائد لا يقف موقف الأخ ولكنه يكون أول الشامتين والفارحين.
وأوضح خطيب مسجد السيدة زينب خلال خطبة الجمعة، أن أسس الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى الإعلامى للمجتمع تتطلب إعلاماً قوياً يخلو من التضليل والتهويل، فالإعلام يحمل سلاحاً ذا حدين إذا استخدم فى غير الحق فأنه يضر ولا ينفع وإذا استخدم فى الخير فأنه فضيلة للمجتمع،فهو ركن أساسى ورئيسى من أساس الاستقرار للأمة.
وتتضمن أسس الاستقرار كما أوضحها خطيب مسجد السيدة زينب، ألا يكون فى المجتمع تفرقة ولا يقوم على عنصرية، مضيفاً: فى وجود أى مجتمع هناك عنصر ضعيف وهو المرأة التى تحدث عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأوصانا بها خيرا، فهى لها حقوق وواجبات وعليها حقوق وواجبات فلابد وأن نراعى حقوق المرأة كعنصر فى المجتمع".
وتحدث الخطيب خلال خطبته عن عيد الأضحى المبارك مهنئا المصريين والأمة العربية والإسلامية، ومؤكداً أن توافق أول يوم لعيد الأضحى مع يوم الجمعة المباركة هو خير من الله.
خطيب "السيدة": العدو الداخلى أخطر من الخارجى والإعلام أساس الاستقرار
الجمعة، 26 أكتوبر 2012 12:58 م